لم تعد مونتريال مجرد مدينة كندية عادية، بل أصبحت تجذب انتباه العديد من الأشخاص حول العالم بسبب تنوعها الثقافي واللغوي. واحدة من أكبر وأكثر الجاليات تميزًا في مونتريال هي الجالية العربية.
من المهم أن تعرف المزيد عن الجالية العربية المزدهرة في هذه المدينة الكندية الرائعة. تعتبر مونتريال واحدة من أكبر المراكز الثقافية والاقتصادية في كندا، وتعد واحة للجاليات من جميع أنحاء العالم. وعليه تتميز الجالية العربية في مونتريال بالتنوع الثقافي واللغوي، وتوفر فرصًا هامة للتواصل والتفاعل مع الثقافة العربية. في هذا المقال، سنستكشف القصة الساحرة للجالية العربية في مونتريال، ومساهماتهم في المشهد الثقافي للمدينة، وتحدياتهم، وكيف تمكّنوا من تشكيل مجتمع ازدهاري ومترابط يحتفل بالتناغم و التنوع.
التاريخ
تاريخ مدينة مونتريال
أبحر المكتشف الفرنسي جاك كارتييه إلى نهر سان لوران، واكتشف جزيرة مونتريال عام 1535م. وفي عام 1642م، بنى المستوطنون الفرنسيون حصناً في ما يسمى الآن بمونتريال القديمة، وأسسوا مستوطنة فيلي ماري، ثم أصبحت فيلي ماري تعرف بمونتريال في أوائل القرن الثامن عشر. ثم استولت القوات الإنجليزية على مونتريال عام 1760م، وسرعان ما تطورت مونتريال إلى مركز تجاري بريطاني. تركزت المصالح الفرنسية على الزراعة.
تاريخ الجالية العربية في مونتريال
على مر السنين، نمت الجالية العربية في مونتريال بشكل كبير وأصبحت واحدة من أكبر الجاليات في كندا. وفقًا للبيانات لعام 2016، يشكل العرب الكنديون 1.9% من إجمالي السكان في البلاد، مع تعداد يبلغ 690,000 نسمة. تحتضن مونتريال بالإضافة إلى مدن أخرى مثل أوتاوا وميسيساغا وويندسور ولندن، مجتمعات عربية كبيرة.
وصلت الموجة الأولى من المهاجرين العرب إلى مونتريال في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. كان هؤلاء المهاجرون في الغالب مسيحيين من لبنان وسوريا ، هاجرو من بلادهم بسبب عدم الاستقرار السياسي والبحث عن فرص اقتصادية أفضل. ونتيجة لذلك أسسوا أنفسهم في مختلف الحرف والمهن، وساهموا في النسيج الاقتصادي والثقافي للمدينة.
وقعت الموجة الثانية من الهجرة العربية إلى مونتريال في منتصف القرن العشرين، بعد الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط ، مثل أزمة السويس عام 1956 وحرب الأيام الستة عام 1967.
اليوم ، تعد الجالية العربية في مونتريال جزءًا حيويًا لا يتجزأ من فسيفساء المدينة. قدموا مساهمات كبيرة في نمو اقتصاد المدينة وثقافتها ومجتمعها. وبطبيعة الحال يواصل المجتمع العربي في الحفاظ على روابط قوية مع تراثهم الثقافي والاندماج أيضًا في المجتمع الكندي.
الحياة في مونتريال
تعد مونتريال من أكبر المدن الواقعة في مقاطعة كيبيك في كندا، والتي تتميز بغناها الثقافي والاجتماعي، فتشكل الجالية العربية نسبة كبيرة جداً فيها، وذلك بسبب موقعها الجغرافي المتميز وتعدد الفعاليات الثقافية فيها وتوافر أصناف متعددة من الطعام من كافة أنحاء العالم، وغيرها من الميزات، بالإضافة إلى وجود بعض السلبيات والتحديات فيها، لكن يمكن أن نصرف النظر عن تلك السلبيات لوجود العديد من الميزات فيها.
مزايا الحياة في ميسيساغا
تعرف مدينة مونتريال بموقعها الاستراتيجي الذي تتميز بها ومناظرها الطبيعية الخلابة بالإضافة إلى نظام التعليم المتكامل كما أن معدل الجريمة لديها منخفض للغاية وتعتبر ايضاً مركز للفعاليات والاحتفالات المحلية والدولية مع تنوع سوق العمل فيها.
تستقبل مونتريال كل عام أكثر من 18000 طالب من أكثر من 150 دولة. ومن المعروف بأن لديها أرخص رسوم دراسية في كندا. أصبحت العديد من المدارس في مونتريال تقدم نظام تعليمي متكامل باللغة الإنكليزية والفرنسية، ما يسهل على المهاجرين دخول المدراس هناك.
تقع مدينة مونتريال على جزيرة في نهر سانت لورانس، وبما أنها مدينة ساحلية فهي تحتوي على ميناء مونتريال الذي يعد أحد أكبر الموانئ في العالم، بالإضافة إلى كونها مركز للسكك الحديدية في كندا. تتميز بالأماكن السياحية التي تجذب السياح ومنها متحف مونتريال للفنون الجميلة ومتحف مونتريال للآثار والتاريخ وكنيسة نوتردام ذات الطراز القوطي وغيرها من الأماكن المميزة.
وبما أن مدينة مونتريال قد بنيت على جزيرة، فهي تتمتع بطبيعة خلابة جداً، لوجود نهر سانت لورانس، كما أنها تحتوي على حدائق رائعة الجمال، والتي يمكنك التجول والتنزه فيها للاستمتاع بالمناظر الخلابة والمساحات الخضراء، ومن أشهرها حديقة مونتريال النباتية التي يقصدها العديد من السياح.
تلعب مدينة مونتريال دور مهم في الاقتصاد النشط في مقاطعة كيبيك، فصناعة الطائرات أحد القطاعات الرائدة في المدينة، بالإضافة إلى أنها تعتمد على السياحة بشكل كبير، فهي بوابة للسياحة في المقاطعة.
يتوفر فيها العديد من الفرص للأشخاص الباحثين عن عمل في المطاعم والمقاهي أو في محلات البقالة، وكما أن ليس من الضروري للباحثين عن عمل في تلك المجالات التكلم باللغة الفرنسية والإنكليزية معاً. وتتوفر فيها فرص عمل أيضاً للعديد من المجالات ومنها التكنولوجيا والرعاية الصحية وغير ذلك.
من الأمور المهمة التي يجب عليك معرفتها هي أن أجور العمل في مونتريال تعد منخفضة، ولكن من الأمور التي يمكن أن تعدل من دخلك هو توجهك إلى أقرب مركز توظيف معتمد للمنطقة، الذي سيقدم لك ورقة لتملأ البيانات الخاصة بك من ناحية ما الذي يمكنك القيام به او ما الخبرة التي لديك وماهي شهادتك الجامعية والكثير من الاسئلة الأخرى، هذه الخطوة تضمن لك ارتفاع راتبك بنسبة 75% بينما بدونها سيكون نسبته 25% وبالتالي يفضل التوجه لمراكز التوظيف الحكومية بالمنطقة .
عند وصولك إلى كندا وعند اتمامك لبعض الأوراق سيطلب منك ترجمة الأوراق التي بحوزتك، لا يمكنك ترجمتها إلا عند ترجمان محلف موثوق وإلا لن يتم أخذ أوراقك بعين الاعتبار، وهذا الأمر يخص أي إجراء تريد القيام به.
تعد مونتريال ثالث أكثر المدن أماناً في كندا، فمعدل الجريمة فيها منخفض بشكل ملحوظ، وليس هناك حاجة للقلق بشأن الخروج في وقت متأخر في الليل. وهي مناسبة جداً للسكن بالنسبة إلى الجالية العربية من جميع أنحاء العالم.
تتمتع مونتريال بمشهد حيوي للغاية مع مهرجان مونتريال الدولي لموسيقى الجاز ومهرجان جست فور لافز والمهرجان الدولي للألعاب النارية، بالإضافة إلى المهرجان السينمائي الدولي للفنون ومهرجان السيرك الدولي، وغيرها من الفعاليات المميزة.
سلبيات مدينة مونتريال
على الرغم من توافر العديد من الميزات في المنطقة إلا أنه يوجد بعض السلبيات والتي يمكن أن يواجهها المهاجرين القادمين إلى مونتريال ومنها:
- لطقس الصعب، فيعتبر المناخ أحد أكثر الجوانب السلبية للعيش في مونتريال، على الرغم من أن الصيف لطيف ودافئ، فإنه قصير جداً، وفي أشهر الشتاء تنخفض درجة الحرارة إلى ما دون الصفر وتكثر فيها الأمطار والثلوج.
- غالباً قد يضطر الآباء المغتربون الذين لديهم أطفال غير ناطقين بالفرنسية إلى تسجيل أطفالهم في المدارس الدولية الباهظة التي تقدم التعليم باللغة الإنكليزية.
- على الرغم من أن تكلفة المعيشة منخفضة نسبياً فإن سكان مونتريال يحصلون على رواتب قليلة ويدفعون ضرائب عالية.
- كما أن الازدحام المروي يشكل صعوبة في التنقل لسكان مونتريال وخاصة في أوقات الذروة.
معلومات ديموغرافية عن الجالية العربية في مونتريال
تعتبر مونتريال موطن لمجموعة كبيرة من السكان، اذ تتميز المدينة بأفراد من خلفيات عرقية مختلفة لا تعد ولا تحصى. وفي هذا الإطار تتضم مونتريال عدد كبير من العرب من مختلف الجنسيات، و وفقاً لدراسة التي اجراها statcan لعام 2016 تبين التوزيع الديموغرافي للسكان العرب كالتالي:
الجنسية | التعداد السكاني |
---|---|
مغربية | 77,450 |
لبنانية | 68,765 |
جزائرية | 54,635 |
مصرية | 27,160 |
سورية | 24,690 |
تونسية | 17,645 |
تبين الأرقام أن الجالية المغربية هي الأكثر اكتظاظًا بالسكان ، تليها الجالية اللبنانية و الجزائرية. ومن الجدير بالذكر أن اللغة الفرنسية هي اللغة الأم في مونتريال ومن ثم تليها اللغة الانجليزية فالعربية.
المناطق التي يتجمع فيها العرب في مونتريال
كوننا نتحدث عن مدينة مونتريال فهي المدينة التي يتواجد فيها أكبر عدد من العرب في كندا، ومن هذه الأماكن:
- westisland
- north montreal
- sonora
- sanoral
تواجد العرب في هذه الأحياء الكندية بكثرة جعل منها أحياء عربية، وذلك لتوفر لحوم الحلال والمننتجات الحلال العربية في كل متجر تدخله، بالإضافة لتواجد بعض ناطقي العرب في المراكز الحكومية والمدارس وفي معظم الأماكن التي تذهب إليها مما يجعلك تشعر وكأنك في بلد عربيّ.
المساجد في كندا تعد أكثر انتشاراً في مونتريال، وفي هذه الجوامع دروس دينية لكل الأعمار وباللغة العربية.
هل تعلم؟
أن مونتريال تُعد إحدى أكبر المدن في كندا، حيث تتنافس بشكل واضح مع تورونتو على لقب أكبر مدينة في البلاد؟ تقع هذه مونتريال في مقاطعة كيبك، وتُعتبر إحدى أبرز المدن الناطقة باللغة الفرنسية في العالم بعد باريس، مما يمنحها مكانة مهمة في الخريطة الثقافية والاقتصادية العالمية.
متوسط كلفة المعيشة في مونتريال
يعد فهم متوسط الأسعار في مونتريال، بما في ذلك السكن والتسوق والنقل والذهاب الى المطاعم أمرًا بالغ الأهمية. لا تساعد هذه المعرفة في الحياة اليومية فحسب ، بل تساعد أيضًا في اتخاذ قرارات بشأن التخطيط المالي وخيارات نمط العيش في مونتريال.
- السكن: يبلغ متوسط سعر المنزل في مونتريال للأسرة الواحدة حوالي 450 ألف دولار. أما بالنسبة الى المجمعات السكنية، يبلغ متوسط السعر حوالي 285 ألف دولار. ولابد من الإشارة أن أسعار الإيجار تختلف حسب المنطقة ونوع العقار ، لكن متوسط الأسعار لشقة من غرفة نوم واحدة في وسط المدينة يبلغ حوالي 1150 دولار شهريًا.
- التسوق: في المتوسط ، قد تتوقع إنفاق حوالي 200-300 دولار شهريًا لكل شخص. كما يبلغ سعر لتر الحليب حوالي دولارين، ويبلغ سعر رغيف الخبز 500 جرام حوالي 3 دولار ، وتبلغ تكلفة البيضة الواحدة حوالي 0.27 دولارًا.
- النقل: تكلفة ممر النقل العام الشهري في مونتريال حوالي 71 دولار. أما تكلفة لتر البنزين يبلغ تقريباً 1.40 دولارًا.
- تناول الطعام في الخارج: تبلغ تكلفة الوجبة في مطعم عادي حوالي 17 دولار، بينما تبلغ تكلفة الوجبة المكونة من ثلاثة أطباق لشخصين في مطعم متوسط المستوى حوالي 80 دولار.
تعكس الأسعار في مونتريال مكانة المدينة كمركز حضاري رئيسي في كندا. في حين أن تكلفة المعيشة يمكن أن تختلف اعتمادًا على عوامل مختلفة. ومن المهم أن نذكر أن هذه الأسعار قابلة للتغيير بمرور الوقت بسبب التقلبات الاقتصادية والعوامل أخرى. بطبيعة الحال الأسعار اعلاه مبنية على حسب دراسة اجراها NUMBEO.
سلبيات بعض الأماكن في مونتريال
- downtown: كونها مركز المدينة هذا يعني الكثير من الزحمة في وقت الذروة، بالإضافة لارتفاع أجور الشقق والعقارات، وتعد غير صالحة لاستقرار عائلة وذلك لارتفاع الجريمة فيها دوناً عن غيرها، وعدد المدارس فيها قليل.
- west island: يتوفر فيها العديد من العرب والمدارس العربية وهي منطقة عائلية بامتياز ولكنها منطقة بعيدة عن المترو وقد يسبب هذا بعض المشاكل.
- north: يعد فيها أجار البيوت يعادل أجار شقة في مركز المدينة، ولكن مشكلتها كونها قريبة من مصافي النفط وتعد بعيدة عن محطات المترو.
- plateau royal: تعد من الأماكن التي تحوي على المدارس الحاصلة على التقييم المرتفع، ولكن يعرف عنها أنها منطقة الجالية الفرنسية، ويوجد فيها أشخاص يتحدثون بالفرنسية والإسبانية والعبرية، وتعد أيضاً منطقة تجمع الفنانين فيكثر فيها الغناء والرقص والرسم في الشوارع.
الثقافة العربية في مونتريال
المهرجانات والفعاليات الثقافية العربية
تستضيف مونتريال مجموعة متنوعة من المهرجانات والفعاليات الثقافية العربية التي تحتفل بالتراث الغني وإسهامات الجالية العربية. فيما يلي بعض أبرزها:
مهرجان العالم العربي
مهرجان العالم العربي في مونتريال (Festival du Monde Arabe de Montréal أو FMA) هو مهرجان متعدد التخصصات مخصص لاجتماع الثقافات العربية والغربية. لأكثر من 20 عامًا ، تمكن سكان مونتريال وزوارها من اكتشاف العروض والإبداعات والمؤتمرات والمناقشات والأفلام. يرحب المهرجان بالفنانين والمخرجين والمثقفين من جميع الآفاق الثقافية من أجل بناء مساحة مخصصة للتبادل الثقافي وكذلك لتزويد رواد المهرجان بمجموعة واسعة من الأنشطة من الدرجة الأولى. عادة ما يقام المهرجان سنويًا في نوفمبر.
مهرجان الفيلم اللبناني
مهرجان الفيلم اللبناني(The Lebanese Film Festival) هو حدث ثقافي مهم يحتفل بالسينما اللبنانية ويوفر منصة لصانعي الأفلام لعرض أعمالهم. يقام المهرجان في مونتريال وأوتاوا ، ويضم مجموعة من الأفلام ، وحلقات نقاش صناعية ، وفعاليات اجتماعية.
لا تعكس هذه الاحتفالات والمهرجانات العربية طبيعة مونتريال فحسب ، بل توفر أيضًا منصات قيمة لمشاركة الثقافة العربية وتقديرها داخل مجتمع المدينة المتنوع.
مطاعم العربية في مونتريال
تُعتبر مونتريال موطن لعدد كبير من المطاعم العربية التي تقدم مجموعة متنوعة من الأطباق، من المقبلات التقليدية إلى الأطباق الرئيسية الشهية المليئة بالنكهات الغنية والتوابل المميزة للمطبخ العربي.
و تقدم المطاعم العربية في مونتريال تجربة طهي تعكس الثقافة العربية المتنوعة والنابضة بالحياة. سواء كنت تتوق إلى شطيرة فلافل أو وليمة فخمة من اللحوم المشوية والمقبلات ، فإن هذه المطاعم لديها ما يرضي كل الأذواق.
دراسة اللغة العربية في مونتريال
يُوجد في مونتريال مجموعة متنوعة من مدارس وبرامج اللغة العربية للراغبين في تعلم اللغة أو تحسين مهاراتهم. فيما يلي بعض المدارس البارزة:
- YMCA International Language School: تقدم المدرسة دورات في اللغة العربية. يتم تدريس اللغة العربية الفصحى في المدارس. كما يقدمون دورات تدريبية افتراضية وشخصية باللغة العربية. يمكن إيجاد المزيد من المعلومات على موقعهم الالكتروني.
- Private Arabic Tutors: هناك العديد من المعلمين العرب المتاحين بشكل خاص في مونتريال ، والذين يقدمون دروسًا مخصصة بناءً على احتياجات الطالب ومستوى الكفاءة. توفر مواقع الويب مثل Superprof و Preply منصة للعثور على هؤلاء المعلمين.
- Arabic Community Schools: توجد أيضًا مدارس ومراكز ثقافية تقدم دروسًا في اللغة العربية ، غالبًا في عطلات نهاية الأسبوع أو في المساء. لا تقوم هذه المدارس بتدريس اللغة العربية فحسب ، بل تشمل أيضًا التعليم الثقافي والتاريخي والديني.
تلعب هذه المدارس دورًا مهمًا في الحفاظ على اللغة والثقافة العربية بين جيل الشباب في مونتريال. كما أنها تعزز الثقافة العربية والتنوع العرقي.
مركز التسوق المشهور “كومبلكس ديسجاردينس”
يقع في غرب مونتريال في شارع سانت كاثرين، ويعد أبرز مركز للتسوق علاوة على المطاعم المتنوعة والخدمات الطبية المتوافرة فيه والخدمات البريدية والصالات المختلفة وخدمات ركن السيارات والدراجات.
أوقات الدوام
الاثنين: من الساعة 9:30 صباحًا حتى الساعة 6:00 مساءً
الثلاثاء: من الساعة 9:30 صباحًا حتى الساعة 6:00 مساءً
الأربعاء: من الساعة 9:30 صباحًا حتى الساعة 6:00 مساءً
الخميس: من الساعة 9:30 صباحًا حتى الساعة 9:00 مساءً
الجمعة: من الساعة 9:30 صباحًا حتى الساعة 9:00 مساءً
السبت: من الساعة 9:30 صباحًا حتى الساعة 5:00 مساءً
الأحد: من الساعة 12:00 ظهرًا حتى الساعة 5:00 مساءً
التسوق في المركز
يحوي العديد من المتاجر المختصة ببيع الملابس النسائية والرجالية وملابس الأطفال بالإضافة لمتاجر المجوهرات والحلي والحقائب المختلفة، والتي تناسب كافة الأذواق والتطلعات.
المطاعم
يحوي الكثير منها والتي تقدم المأكولات المختلفة الغربية منها والآسيوية وحتى العربية، كوجبات غربية تجد الكثير من مطاعم الوجبات السريعة والبرغر ومطاعم البيتزا والباستا الإيطالية، أما الآسيوية منها فيوجد مطاعم مختصة بتقديم السوشي وغيرها، وفي حالة الرغبة بتجربة الطعام العربي فنجد المطاعم االتي تقدم قائمة متنوعة من أفضل وأشهى الأطعمة ، كالشاورما والكباب وغيرها، ولا نستطيع ألا نذكر المقاهي بأجوائها المتنوعة وبديكوراتها التي تناسب معظم الأذواق، وحلوياتها الشهية وعصائرها اللذيذة.
الخدمات الطبية
يحوي المركز العديد من العيادات باختصاصات مختلفة كعيادات طب الأسنان والعلاج الفيزيائي و مراكز الاستشارات الطبية، عدا عن توافر مراكز للتصوير الشعاعي السيني، والتصوير بالإيكو والرنين المغناطيسي والطبقي المحوري.
الخدمات البريدية
حيث يوجد بعض المراكز المختصة بتقديم خدمات الطرود والرسائل، مع بيع كافة أشكال الطوابع والاستمارات الحكومية لكافة المعاملات.
المناسبات
يمكن أن يكون المكان المناسب لمناسبتك، فيحوي العديد من الصالات المميزة بديكوراتها الفريدة، مع التجهيز بأحدث التقنيات من حيث الصوت والإضاءة مع منسقين فنيين ومهندسي صوت ومصممي إضاءة محترفين، كما يوجد فريق متخصص في الإرشاد والتخطيط لتكون مناسبتك فريدة من نوعها ومناسبة لذوقك.
خدمات الركن
يضم المركز مواقف سيارات في وسط مدينة مونتريال يتجاوز عددها 1000 مكان على ثلاثة مستوييات مع تقديم خدما ت أخرى كغسيل السيارات، مع محطات شحن كهربائية للدراجات وتقديم بعض خدمات التصليح.
الخاتمة
في الختام ، أثرت الجالية العربية في مونتريال بشكل كبير على الجوانب الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للمدينة. يتجلى هذا التأثير في قصص نجاح رواد الأعمال والمهنيين العرب ، فضلاً عن الفعاليات الثقافية النابضة بالحياة والمهرجانات التي ينظمها المجتمع. تعزز مدارس ومطاعم اللغة العربية المشهد متعدد الثقافات في مونتريال ، وتقدم لمحة عن الثقافة والتراث العربي الغني. بينما يستمر المجتمع العربي في مونتريال في النمو والازدهار ، فإنه يعزز هوية المدينة، ويُعد بمستقبل أكثر تنوعًا وحيوية