كندا, بلد الطبيعة الخلابة والتنوع الثقافي و الحرية بكل تفاصيلها.
تقع كندا في الجزء الشمالي من أمريكا الشمالية، تتألف من 10 مقاطعات و 3 أقاليم. تعتبر ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة والتي تبلغ 9.98 مليون كيلومتر مربع. تعداد سكانها يفوق الـ 40 مليون نسمة. تُعتبر كندا اليوم وجهة مثالية للهجرة و السياحة، وهي واحدة من أكثر البلدان تكاملاً في جودة الحياة و نمطها.
تاريخ كندا
يعود تاريخ كندا إلى حوالي 20,000 عام، حيث بدأت القبائل الأصلية في الهجرة من آسيا عبر ممر أرضي يربط آسيا بأمريكا الشمالية. في القرن السابع عشر، أسست فرنسا مستعمرة في شرق البلاد. ولكن في عام 1763، تمكنت بريطانيا من السيطرة على معظم الأراضي الكندية حتى عام 1867 عندما تعاون الكنديون الذين يتحدثون بالفرنسية والإنجليزية في إنشاء مستعمرة موحدة عُرفت بحكومة كندا. التي استقلت بشكل كامل عن بريطانيا في عام 1931.
كيف اطلق على كندا هذا الإسم
يعود أصل تسمية كندا بهذا الإسم إلى اللغة الإيروكواس، حيث تأتي الكلمة “كنتا” منها وتعني “القرية” أو “المستوطنة”. في عام 1535 م، استخدم السكان الأصليون في منطقة كيبك الحالية هذه الكلمة لتوجيه المستكشف الفرنسي جاك كارتييه إلى قرية ستاداكونا. لاحقًا، بدأ المستكشف الفرنسي جاك كارتييه في استخدام كلمة “كندا” للإشارة ليس فقط إلى تلك القرية بذاتها، بل وإلى المنطقة بأكملها التي كانت تقع تحت سلطة زعيم قرية ستاداكونا. وبحلول عام 1545 م، أصبحت جميع الخرائط والكتب الأوروبية تشير إلى هذه المنطقة باسم “كندا”.
تضاريس كندا
تحظى كندا بموقع جغرافي استراتيجي في الجزء الشمالي من قارة أمريكا الشمالية، حيث تتشارك في حدودها مع مجموعة متنوعة من الدول والمسطحات المائية.
- شمال: المحيط المتجمد الشمالي.
- شرق: المحيط الأطلسي وجزيرة جرينلاند في شمال الشرقي.
- الجنوب: الولايات المتحدة الأمريكية.
- الغرب: المحيط الهادئ و ولاية ألاسكا في شمال الغربي.
مساحة كندا
تعتبر كندا واحدة من أكبر الدول في العالم من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 9.98 مليون كيلومتر مربع. تشكل كندا نسبة كبيرة جداً من مساحة اليابسة في العالم، حيث تمثل حوالي 6.4% من إجمالي مساحة اليابسة على سطح الأرض.
عند مقارنة كندا مع أكبر 5 دول في العالم من حيث المساحة، يمكن القول إن كندا تحتل المرتبة الثانية بعد روسيا. فهي أكبر من الولايات المتحدة بكثير، وتفوق الصين والبرازيل وأستراليا بشكل كبير.
هل تعلم؟
حدود كندا المشتركة مع الولايات المتحدة تُعتبر الأطول في العالم. فهذه الحدود تمتد على مسافة تفوق 8,891 كيلومتراً من الشمال الغربي إلى الجنوب، وتتضمن تضاريس متنوعة مثل سلاسل جبال روكي وأجزاء من الحدائق الوطنية والبحيرات الكبرى مثل بحيرة سوبريور وبحيرة ميشيغان.
الأقاليم الكندية
الأقاليم وحدات إدارية تتمتع بصلاحيات محددة تحكمها الحكومة الفيدرالية الكندية و هي ثلاث:
- نونافوت
- الأقاليم الشمالية الغربية
- يوكون
المقاطعات الكندية
المقاطعات الكندية هي وحدات إدارية ذات حكومات مستقلة تمتلك صلاحيات أوسع من الأقاليم ويبلغ عددها عشرة:
- ألبرتا
- بريتش كولومبيا
- مانيتوبا
- نيوفاوندلاند و نيو برونزويك
- لابرادور
- نوفا سكوتيا
- أونتاريو
- جزيرة الأمير إدوارد
- كيبك
- ساسكاتشوان
المدن الكندية
في كندا أكثر من 289 مدينة ضمن الأقاليم والمقاطعات الكندية, ثلاث مدن يتجاوز عدد سكان كل منها المليون نسمة، وخمس وخمسين مدينة يتراوح عدد سكانها بين المائة ألف والمليون نسمة، ومائتين وخمس وثلاثين مدينة يتراوح عدد سكانها بين العشرة آلاف والمائة ألف نسمة. إليكم بعض أهم المدن الكندية التي تنتشر في خريطة كندا الواسعة:
- كالجاري
- ادمونتون
- ريتشموند
- فانكوفر
- وينيبيغ
- هاملتون
- لافال
- سانت جون
- تورنتو
- مونتريال
- مسيساجا
المناخ
كندا تتميز بمناخ متنوع يتراوح بين القطبي في الشمال إلى المعتدل في بعض المناطق الجنوبية. الشتاء بارد جدًا مع تساقط الثلوج، بينما الصيف دافئ في أغلب المناطق. التغيرات الموسمية واضحة ومحسوسة في معظم أنحاء المقاطعات, إليكم نظرة قريبة على مناخ كل مقاطعة:
- كيبيك: مناخ كندا الشرقي بارد ومعتدل فتحظى بجو بارد وثلوج في فصل الشتاء وفي فصل الصيف يكون الجو دافئاً، أما بالنسبة للربيع والخريف فيكون الجو معتدلاً.
- أونتاريو: يكون فيها الشتاء بارداً والصيف حاراً وجاف ويؤثر أيضاً على المناخ تأثير مودوك البحري على جزيرة برينس إدوارد مما يجعل مناخها معتدلاً.
- بريتيش كولومبيا: على الساحل الغربي يكون الجو رطباً وعلى جبال روكي يكون الجو أكثر جفافاً، يكون الصيف جاف ودافئ والشتاء رطباً ويمتاز بالأمطار الغزيرة.
- ألبرتا: مناخ قاري يكون فيه الشتاء بارداً وجاف والصيف حار جاف، وتمتاز المناطق الجبلية بعواصف ثلجية شتاءً
- نيوفاوندلاند ولابرادور: يكون الجو على الساحل معتدلاً وفي الداخل الأقرب لليابسة بارداً، وبذلك يكون الشتاء بارداً ويمتاز بالثلوج وتكون فترة الصيف قصيرة ولطيفة الجو.
- نونافوت: مناخ قاري بارد قاسي على مدار العام وتكون درجات الحرارة فيه منخفضة بشدة.
- يوكون: فصل الشتاء بارد وقاسٍ وفصل الصيف يكون قصيراً وجافاً.
- الإقليم الشمالي الغربي: مناخ شديد البرودة مع شتاء طويل وجاف ويمتاز بالليالي القطبية الشمالية ومشاهد الشفق القطبي
العلم الكندي
العلم الكندي هو رمز وطني يحمل في طياته تاريخًا غنيًا وهوية وطنية قوية تم اعتماده رسميًا في 15 فبراير عام 1965. يتميز بلونه الأحمر الزاهي الذي يرمز إلى الشجاعة والقوة، ويعتبر العلم الأحمر عنصرًا تميزيًا لكندا. في قلب هذا العلم، نجد شجرة القيقب الكندية أو القيقب الكندي، وهي رمز طبيعي للبلاد. الشجرة تمتد بكامل رشاقتها وجمالها عبر اللون الأبيض في المركز الأحمر، وتُظهر ستة أوراق حمراء مميزة. تمثل هذه الشجرة القوة والنمو والازدهار لكندا كبلد متنوع ومبتكر. يعبّر العلم الكندي ببساطته وجماله عن وحدة البلاد وحبها للطبيعة والثقافة، وهو رمز للفخر الوطني للكنديين.
معلومات ديموغرافية
تتميز كندا بتنوع سكاني وديموغرافي ملحوظ. وفيما يلي بعض المعلومات الديموغرافية في كندا استنادًا الى العديد من الإحصائيات ومنها احصائيات الحكومة الكندية وموقع Statista:
حسب احصائيات السكان لعام 2023 يبلغ عدد السكان في كندا حوالي 40,097,761 نسمة. تشير هذه الأرقام إلى أنها دولة كبيرة من حيث السكان.
تشير معدلات الولادة والوفاة في كندا إلى استقرار نسبي. كان معدل الولادة في عام 2022 حوالي 10.17 ولادة لكل 1,000 نسمة، في حين كان معدل الوفاة حوالي 8.12 وفاة لكل 1,000 نسمة.
تدل الإحصائيات التي جرت عام 2022 بأن متوسط العمر في كندا حوالي 83.8 سنة، حيث كان للذكور متوسط عمر 81.52 سنة وللإناث متوسط عمر 86.21 سنة.
عدد سكان كندا الأصليين
وفقًا لتعداد السكان لعام 2021، بلغ عدد السكان الأصليين في كندا 1,807,250 نسمة، ما يمثل حوالي 5% من السكان الوطنيين. يتضمن هذا العدد 1,048,405 من السكان الأول، و624,220 من الميتيس، و70,545 من الإنويت. شهدت السكان الأصليين نموًا مستمرًا، حيث زادوا بنسبة 42.5% بين عامي 2006 و2016، وهو ما يزيد أربع مرات عن معدل نمو السكان غير الأصليين. من عام 2016 إلى 2021، نمت السكان الأصليين بنسبة 9.4%، وهو ما يقرب من ضعف معدل نمو السكان غير الأصليين. يُعزى هذا النمو إلى زيادة متوسط العمر المتوقع، وارتفاع معدلات الولادة، وزيادة عدد الأشخاص الذين يتعرفون على أنفسهم كأصليين.
اللغات المستخدمة في كندا متنوعة أيضًا، حيث تعد الإنجليزية اللغة الرسمية الأكثر شيوعًا بنسبة 87.1٪، تليها الفرنسية بنسبة 29.1٪. أما بالنسبة الى الأشخاص الذين بتحدثون اللغة العربية فقد بغلو حوالي 2.4%. كما يتحدث الناس بلغات أخرى مثل الصينية والاسبانية والايطالية والتاغالوغية، بالإضافة إلى العديد من اللغات الأخرى.
دولة متنوعة ثقافياً ودينياً. وفقاً الإحصائيات الكندية التي جرت عام 2021، أفاد حوالي نصف سكان كندا (53.3%) بأنهم مرتبطون بدين المسيحي. وأفاد ايضاً حوالي ثلث سكان أي حوالي(34.6%)، بأنهم ليس لديهم انتماء ديني. وكان هذا ارتفاعًا بنسبة 10.73% عن الإحصاء السابق لعام 2011.
وبسبب الهجرة، كانت هناك نسب متزايدة من السكان الذين أفادوا بانتماءات دينية غير مسيحية. وتشمل هذه الأديان الإسلام والهندوسية والسيخية والبوذية.
الإسلام هو ثاني أكبر دين في كندا يعتنقه 4.9% من السكان. أما الهندوسية هي ثالث أكبر ديانة حوالي 2.3% من السكان يعرفون أنفسهم كهندوس.
في عام 2021 يشكل الأشخاص الذين عرفوا أنفسهم كسيخين حوالي 2.1% من السكان. البوذيون هم 1%، واليهود 0.9% من سكان البلاد. تشكل الأديان الأصلية 0.2% والأديان الأخرى تشكل 0.6% من إجمالي السكان.
| الديانة | تعداد السكان | نسبة |
|---|---|---|
| المسيحية | 19,373,325 | 53.3% |
| لا دين | 12,577,475 | 34.6% |
| الإسلام | 1,775,715 | 4.9% |
| الهندوس | 828,195 | 2.3% |
| السيخية | 771,790 | 2.1% |
| البوذية | 356,975 | 1% |
| اليهودية | 335,295 | 0.9% |
| أديان أخرى | 229,015 | 0.6% |
| الديانة الأصلية في شمال امريكا | 80,685 | 0.2% |
| المجموع | 36,328,480 |
كندا بلد الثقافات المتعددة من ناحية الجنسيات المتعددة واللغات المحكية بالإضافة للمهرجانات والاحتفالات التي تقام فيها، كل ذلك يجعل من كندا بلداً متميزاً ووجهة سياحية ممتازة، وللشعب الكنديّ حيزاً من هذا التميز كونه مرحباً بكل الزوار فهو يشتهر بضيافته، كندا من الدول التي تتمسك بحضارتها وثقافتها بمواقع محددة فيها وتشتهر أيضاً بالاحتفالات التي تقيمها بمعرض الفنون وساحة الاحتفالات ولن ننسى الطبيعة الخلابة التي تمتاز بها.
وكونها غنية بالثقافة هذا يعني أن لكل أقليم ومقاطعة طريقة في تقديم هذه الثقافة مما يجعل كل زاوية من كندا غنيةً بالمفاجآت والمتعة، يتم انتقاء الوجهة السياحية بحسب طلب السائح ما الأمر الذي يرجو أن يراه ويقوم به، فإذا كانت رحلتك طلباً للاستجمام واكتشاف الطبيعة الخلابة فبريتش كولومبيا مشهورة بجبال الروكي نيوفاوندلاند ولابرادور تتيح لك مناظر بحرية ورؤية الحيتان وتمتاز بالطبيعة الخلابة أيضاً يوكون ونونافوت والإقليم الشمالي الغربي.
أما إذا ما كانت السياحة إلى كندا طلباً للحياة البرية وتجربة العيش في أجواء الطبيعة فشيلياكوفيك في بريتيش كولومبيا ومحمية ويتشركونزين في ألبرتا هما المقصد المناسب لك. لو كانت رحلتك لتتعرف على ثقافة كندا فوجهتك ستكون مدينة كيبيك القديمة ومنطقة القصر في أوتاوا ومناطق تراث السكان الأصليين في نوفا سكوتيا وميكماكي. و إن كنت من محبيّ الاندماج في المجتمع والتمتع بأجواء الحماس وارتفاع الادرينالين من السعادة فمعظم المدن الكبيرة في كندا ستتيح لك تجربة المهرجانات الثقافية.
هذه المعلومات تلخص بعض الجوانب الرئيسية للمعلومات الديموغرافية فيها، والتي تعكس تنوعها الثقافي والعرقي واللغوي والعمري.
المعالم السياحية
واحدة من أكبر الدول في العالم وتتميز بالعديد من المعالم السياحية المدهشة. إليك بعضًا من أبرز المعالم السياحية في كندا:
شلالات نياجرا
تعتبر شلالات نياجرا واحدة من أشهر المعالم السياحية الطبيعية في العالم. تقع هذه الشلالات على الحدود بين كندا والولايات المتحدة وتصنف بكونها واحدة من أطول الشلالات في العالم.
جبال روكي
تعتبر جبال روكي في كندا واحدة من أجمل وجهات السياحة في البلاد، حيث تقدم تجربة فريدة من نوعها للزوار مع مناظر طبيعية خلابة تشمل قمم جبلية مهيبة وبحيرات نقية ومناطق غابات كثيفة، وتُعد وجهة مثالية لمحبي الأنشطة الخارجية مثل التزلج وركوب الدراجات ورياضة التسلق، وتضم محميات طبيعية وحدائق وطنية تقدم فرصًا ممتازة لاستكشاف الحياة البرية والاستمتاع بالطبيعة.
جزيرة الأمير إدوارد
تقع جزيرة الأمير إدوارد في مقاطعة نيوفاوندلاند وتعتبر واحدة من الجزر الرئيسية في هذه المنطقة البحرية الخلابة. تعد الجزيرة وجهة مشهورة لمحبي مشاهدة الحيتان والأنشطة البحرية، تجذب الجزيرة العديد من الزوار سنوياً من مختلف أنحاء العالم.
كيبيك
مدينة كيبيك تشبه مدينة أوروبية قديمة بمبانيها القديمة وشوارعها الضيقة. يمكنك زيارة جدران كيبيك التاريخية والتمتع بالمأكولات الكندية اللذيذة.
بانف الوطني
يعتبر بانف الوطني في أونتاريو واحدًا من أقدم الحدائق الوطنية في العالم. يمكنك هنا استكشاف الطبيعة والغابات والبحيرات والشلالات.
الاقتصاد
تعتبر كندا واحدة من الدول الرائدة اقتصادياً في العالم، وتوفر العديد من فرص العمل للمواطنين والمهاجرين على حد سواء. فيما يلي بعض المعلومات حول الاقتصاد وفرص العمل في كندا:
- تمتلك كندا اقتصادًا قوياً يعتمد على مجموعة من الصناعات بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي، والزراعة.
- توفر فرص عمل متعددة في مجموعة متنوعة من القطاعات التي تشمل الخدمات الصحية، والتعليم، والهندسة، والمعلوماتية، والبناء.
- يُعتبر سوق العمل الكندي من أكثر الأسواق تطورًا في العالم، حيث تتميز بمستوى عال من الاستقرار والأمان.
- تعتبر وجهة مغرية للمهاجرين من مختلف أنحاء العالم. تقدم الحكومة الكندية برامج هجرة متعددة تستهدف المهنيين المؤهلين والعائلات اقرأ المزيد حول الحياة الى كندا.
- تتميز بمعدلات بطالة معتدلة عمومًا، حيث تقدر بحوالي 6.1٪.
- يتم تحديد الحد الأدنى للأجور على مستوى المقاطعات والأقاليم، وهو عادةً أعلى من الحد الأدنى في الولايات المتحدة.
من خلال هذه العوامل والميزات الاقتصادية، يمكن القول بأنها توفر بيئة متنوعة ومثمرة للعمل والاستثمار، مما يجعلها واحدة من الوجهات المفضلة للأفراد الذين يبحثون عن فرص اقتصادية ومهنية جديرة بالاهتمام.
العملات
العملة الرسمية في كندا هي الدولار الكندي وتُعرف بالاختصار بـ “CAD”، وتُشير إلى وحدة النقد في البلاد. الدولار الكندي هو عملة معترف بها دوليًا ويُستخدم على نطاق واسع في السفر والتجارة الدولية. يتميز الدولار الكندي بسعر صرف متغير يعتمد على الأحوال الاقتصادية العالمية والوطنية لكندا.
الدولار الكندي متاح في عملات معدنية وأوراق نقدية متنوعة، حيث تحمل العملات مختلف الألوان والتصاميم. تستخدم هذه العملة في جميع أنحاء كندا للمعاملات المالية اليومية، وتشمل العملات المعدنية القيم المختلفة مثل 1 دولار، و2 دولار، و25 سنتًا، و10 سنتات، و5 سنتات، بينما تشمل الأوراق النقدية فئات مختلفة تبدأ من 5 دولارات وحتى 100 دولار.
التعليم
نظام التعليم العام في كندا يعتبر واحدًا من أفضل الأنظمة التعليمية في العالم. يتيح هذا النظام للطلاب الوصول إلى تعليم مجاني وجودة عالية في المدارس العامة من الروضة إلى الثانوية. تتوزع المدارس العامة عبر جميع المقاطعات والأقاليم في كندا. بالنسبة للتعليم العالي، تضم كندا جامعات ومعاهد عالية الجودة مع مجموعة متنوعة من البرامج والتخصصات. الطلاب الدوليين مرحب بهم ويمكنهم التقديم للالتحاق بالجامعات والمعاهد الكندية. التعليم في الجامعات والمعاهد يتميز بالتركيز على البحث والابتكار، وتوفير فرص تعليمية شاملة. بالإضافة إلى ذلك، كندا تعتبر بيئة آمنة ومتنوعة للطلاب الدوليين، وتوفر فرصًا للتفاعل مع طلاب من مختلف الثقافات. هذا يجعل الدراسة في كندا محببة لدى الطلاب الدوليين من جميع أنحاء العالم.
خاتمة
في الختام، نجد أن كندا هي واحدة من الدول التي تتميز بتنوعها الثقافي والاجتماعي الرائع. تعتبر هذه البلاد موطنًا للعديد من الثقافات والأعراق، وهذا ما يمنحها تفردًا استثنائيًا بين الدول. إن استقبالها الدافئ للمهاجرين يجعلها وجهة مفضلة للكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن حياة أفضل.
وفي هذا السياق، لا يمكننا تجاهل الدور الكبير الذي تلعبه الجالية العربية في كندا. حيث أصبح لها تأثير بارز على المجتمع الكندي، وقد ساهمت بشكل كبير في إثراء الثقافة والتنوع في البلاد من خلال إضافة عناصر ثقافية شرقية غنية، بالإضافة إلى تنوع الأنشطة التجارية والاقتصادية.
