الجالية العربية في كندا

| آخر تحديث نوفمبر 4, 2024 1:09 م

الرئيسية » مقالات » المجتمع العربي » الجالية العربية في كندا

blank

كندا, بلد الفرص والتنوع الثقافي. تعرف على تجمعات الجالية العربية في المدن الكندية، واستكشف أماكن العيش والعمل المزدهرة التي تساعدك على بناء حياة ناجحة ومجتمع غني بالعلاقات.

تمتلك الجالية العربية في كندا تاريخاً طويلاً وتعدداً ثقافياً ولغوياً، حيث تضم أفراداً من مختلف الدول العربية، مثل لبنان والجزائر والمغرب وسوريا ومصر والعراق وفلسطين وتونس ودول الخليج العربي وغيرها.  وفقًا لتعداد السكان الكندي الأخير في عام 2021، يبلغ عدد الأشخاص الذين يتحدثون العربية في كندا حوالي 1.2 مليون نسمة، أي ما يقرب من 3.2٪ من إجمالي سكان كندا. و العدد الإجمالي للمتحدثين باللغة العربية يصل إلى 838,045 شخص.

مناطق تجمع العرب في كندا

تتواجد الجالية العربية في مختلف أنحاء كندا، ولكن تتركز بشكل أساسي في مقاطعات كيبيك, أونتاريو و ألبرتا. وتتمتع هذه الجالية بتنوع ثقافي، وتساهم بشكل كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.

اليكم أهم المدن الكندية التي تضم أكبر تجمعات عربية:

مدينة ميسيساغا مع اطلالة أبنية مارلين مونرو

ميسيساغا

مدينة ميسيساغا هي واحدة من أبرز المدن الكندية التي تعيش فيها مجتمعات عربية مزدهرة، فيها الكثير من الفرص الاقتصادية والتعليمية. تجد فيها مجموعة متنوعة من المطاعم والمتاجر العربية، مما يمنح السكان فرصة للاستمتاع بالأطعمة والمنتجات العربية التقليدية. تجمع بين التنوع الثقافي والفرص المهنية المتاحة، مما يخلق بيئة مشجعة للنجاح والاندماج الاجتماعي للمهاجرين الجدد.

تورونتو

توفر مدينة تورونتو، كما تُعرف بالعاصمة المالية لكندا، فرصًا تعليمية ومهنية واسعة للعرب. إنها وجهة مغرية للشباب العرب الطموحين الذين يسعون لبناء مستقبل مشرق. يختار العديد من الطلاب العرب دراسة تخصصاتهم في جامعات تورونتو المرموقة، بينما يُفضل البعض الآخر العيش في ضواحي المدينة مثل مسيسوجا والاستفادة من وسائل المواصلات العامة للوصول إلى الجامعة والعمل.

مدينة تورنتو مع اطلالة برج سي إن
مدينة مونتريال مع اطلالة أبنية الداون تاون

مونتريال

إحدى المدن الكبرى في مقاطعة كيبيك بكندا. إحدى الجماعات العربية الكبيرة الموجودة في مونتريال هي المهاجرون من لبنان و المغرب العربي  وذلك بسبب استخدام اللغة الفرنسية في المدينة بشكل رسمي.، مما يسهل عليهم التكيف في مجتمع المدينة.

كالجاري

تشتهر مدينة كالجاري بتوفير فرص عمل واسعة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا، مما يجعلها مقصدًا شائعًا للعديد من العرب الذين يسعون لبناء حياة ناجحة. تقع كالجاري في منطقة طبيعية ساحرة وتوفر أنشطة ترفيهية متنوعة، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للعيش والاستمتاع بالحياة.

blank
مدينة وندسور مع قلعة وندسور، أقدم وأكبر القلاع في العالم، وتعكس تاريخاً طويلاً من السلالة الملكية البريطانية

وندسور

مدينة وندسور تقع في مقاطعة أونتاريو بكندا. تشتهر بتاريخها العريق وجمالها الطبيعي. تأسست العديد من المجتمعات العربية هناك، وباتت وجهة للعديد من العرب الذين يعيشون ويعملون فيها. تجتذب المدينة السوريين واللبنانيين بشكل خاص, و يُطلق عليها بشكل شائع اسم “ويندزر” أو “ونزر” من قبل البعض.

أوتاوا

بالإضافة إلى كونها عاصمة كندا، تتميز أوتاوا بتاريخها الثقافي الغني ومجتمعها العربي النشط. يتمتع العرب في أوتاوا بفرصة التعايش في بيئة مليئة بالتراث والتاريخ، ويساهمون في الحياة السياسية والثقافية للمدينة بشكل فعال.

مدينة أوتاوا مع اطلالة مبنى البرلمان

المساهمات البارزة

الجالية العربية في كندا تمثل مجتمعاً حيوياً ونابضاً بالحياة، وتعمل جاهدةً على المساهمة في تطوير المجتمع الكندي والحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي في البلاد. ومن أجل ذلك، تقوم الجالية العربية بتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والاجتماعية والدينية، مثل المهرجانات الثقافية والمعارض والندوات والمؤتمرات والأنشطة الخيرية. وتشمل المساهمات البارزة للجالية العربية في كندا عددًا من الإنجازات في مجالات مختلفة، مثل العلوم والفنون والأدب والتكنولوجيا والأعمال. كما تعمل الجالية العربية على تعزيز التفاهم والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والمجتمعات في كندا، وتعزيز الحوار الثقافي والديني بين المسلمين وغير المسلمين في البلاد.

وجود عدد كبير من المحلات والمطاعم العربية في مدينة ما في كندا يشير إلى وجود مجتمع عربي نشط في المدينة وتنوع ثقافي واستيعاب للثقافات الأخرى. على سبيل المثال, مدينة ميسيسوجا فيها اكثر من 100 مطعم و محل عربي و تعد واحدة من أكثر المدن انتشارًا للمجتمع العربي في كندا. وفقًا لبيانات تعداد السكان في عام 2016، بلغ عدد الأشخاص الذين يتحدثون اللغة العربية في ميسيسوجا حوالي 87،445 شخصًا، مما يمثل حوالي 12.8٪ من إجمالي السكان في المدينة. كما أنها تضم العديد من المطاعم والمحلات العربية، مما يشير إلى الازدياد المستمر في عدد السكان العرب في تلك المنطقة.

ومن بين الشخصيات العربية البارزة التي تمثل الجالية العربية في كندا، يمكن الإشارة إلى عمر الغبرا، الذي يعمل حالياً وزير النقل و هو ايضاً عضو مجلس البرلمان الكندي في مقاطعة أونتاريو، وهو من أصل سوري وولد في المملكة العربية السعودية.

معلومات ديموغرافية

تتميز الجالية العربية في كندا بتنوعها وتعدد جنسياتها و لهجاتها، وتشكل جزءًا هامًا من المجتمع الكندي خلال مساهمتها في تنمية البلاد.

تركز الجالية العربية في كندا

تتركز المجتمعات العربية في أونتاريو و كوبيك، حيث يشكل العرب نحو 41٪ في كل مقاطعة من إجمالي الجالية العربية في كندا, أي 82٪ من عرب كندا متواجدين في تلك المقاطعتين. ثم تأتي مقاطعة ألبرتا في المرتبة الثالثة حيث يسكنها 10% من العدد الإجمالي. ثم تتقاسم النسبة المتبقية البالغة 8٪ بين بريتيش كلومبيا و باقي المقاطعات.

نسبة توزع العربعدد السكانالمقاطعة
40.96٪284,215أونتاريو
40.37٪280,075 كوبيك
10.02٪69,505ألبرتا
4.04٪28,010 بريتيش كلومبيا
3.21٪22,190 بقية المقاطعات والإقليمات
الجدول يبين نسب توزيع الجالية العربية حسب المقاطعات الكندية

باقي المقاطعات (نيوفا سكوتيا، مانيتوبا، ساسكاتشوان، نيو برونزويك، نيوفاوندلاند ولابرادور، جزيرة الأمير إدوارد، الأقاليم الشمالية الغربية، نونافوت، يوكون):

يرجى ملاحظة أن الأرقام المذكورة أعلاه تمثل النسب المئوية لكل مقاطعة في إجمالي عدد السكان في كندا في عام 2021.

الجنسيات العربية

بالنسبة لجنسيات العرب في كندا، تتمتع المجتمعات السورية واللبنانية والعراقية بحضور قوي في في مناطق تورنتو الكبرى. بينما يعيش العديد من عرب المغرب العربي في مونتريال. ومع زيادة عدد العرب في كندا ليصل إلى 694,015 شخصًا في عام 2021، فهم يشكلون 1.9٪ من سكان هذا البلد الرائع.

يشعر الكثير منا بالفضول بشأن عدد العرب الذين يعيشون في كندا وأكثر الجنسيات العربية السائدة في المجتمع الكندي. هناك إحصائية على موقع الملف التعريفي للتعداد السكاني, تستند إلى عينة تشمل 25% من المهاجرين الذين حصلوا على إقامات بين عامي 2016 و 2021. إجمالي عدد المهاجرين في هذه العينة بلغ 1،328،240 شخصًا. وتوزعت مكان الميلاد لهؤلاء المهاجرين كما يلي.

نسب المهاجرين حسب الجنسيات العربية

  1. سوريا: 63,130 شخصًا – 37.8%
  2. العراق: 17,715 شخصًا – 10.6%
  3. الجزائر: 15,745 شخصًا – 9.4%
  4. مصر: 12,120 شخصًا – 7.3%
  5. المغرب: 12,835 شخصًا – 7.7%
  6. لبنان: 9,980 شخصًا – 6%
  7. المملكة العربية السعودية: 9,560 شخصًا – 5.7%
  8. تونس: 8,155 شخصًا – 4.9%
  9. الإمارات العربية المتحدة: 8,405 شخصًا – 5%
  10. السودان: 4,690 شخصًا – 2.8%
  11. الأردن: 4,635 شخصًا – 2.8%

وبذلك، يكون المجموع الكلي لعدد المهاجرين في هذه الدول هو 167،170 شخصًا. اي 12.58% من المهاجرين كانو من جنسيات عربية. حسب مقالة مقالة على موقع الوكالة الحكومية الكندية المسؤولة عن جمع وتحليل البيانات الإحصائية في كندا انه هناك 40 مليون شخص في كندا. يمكن الاستنتاج ان هناك 5 مليون عربي مقيمين في كندا الآن.

بتأكيد هناك بلدان عربية اخرى لكن صنفت تحت “جنسيات أخرى” و تم إلغائها من هذه الدراسة.

اللغة العربية

اللغة العربية هي الخامسة من حيث عدد المتحدثين في العالم، وتزداد استخدامها بسرعة في كندا، خاصة في مدينة ميسيسوجا و اوتاوا و مونتريال. تتميز اللغة العربية التي تُتحدث في كندا بتنوعها وتعدد لهجاتها، حيث يُتحدث بها عدد كبير من المهاجرين العرب الذين يأتون من بلدان مختلفة، مما يجعلها لغة متنوعة ومليئة بالتأثيرات المختلفة. تختلف اللهجات العربية المنتشرة في كندا باختلاف المناطق، ففي منطقة تورنتو يتحدث العرب بلهجات مختلفة من بينها اللهجة المصرية واللبنانية والسورية والعراقية والفلسطينية، فيما تتميز منطقة مونتريال بوجود الكثير من المهاجرين اللبنانيين والسوريين الذين يستخدمون اللهجات الشامية. بالإضافة إلى استخدامها في المنزل، تستخدم اللغة العربية أيضًا في الأعمال التجارية. الكثير من المهاجرين الجدد و حتى المقيمين يفضلوا و يرغبوا بالتواصل باللغة العربية. لذلك هناك العديد من المحطات الإذاعية, شبكات وسائل الإعلام و مواقع إخبارية تنقل اخبار كندا المحليه باللغة العربية. كما يتوفر في أغلب المدن الكندية الكبيرة العديد من المدارس التي تقدم مناهج باللغة العربية، وهذا يساهم في الحفاظ على اللغة ونشرها بين الأجيال الجديدة من المهاجرين العرب وأبناءهم الذين يعيشون في كندا.

الديانات

تظهر التعداد السكاني الكندي لعام 2011 أن 55٪ من الكنديين ذوي الأصول العربية ذكروا أنهم ينتمون إلى الإسلام ، في حين ذكر 34٪ أنهم ينتمون إلى المسيحية. هذه الأرقام تختلف بشكل ملحوظ عن الأرقام التي تم الإبلاغ عنها في تعداد السكان الكندي لعام 2001 ، الذي أظهر تقسيمًا متساويًا في مجتمع الكنديين ذوي الأصول العربية بين أولئك الذين يمارسون الإسلام (44٪) وأولئك الذين يمارسون المسيحية (44٪). ويأتي أكبر نسبة من العرب المسيحيين في كندا من لبنان وسوريا ومصر والعراق ، في حين تأتي أعلى معدلات المسلمين من الصومال والجزائر والمغرب والبربر. ويشكل العرب المسلمون جزءاً هاماً من الجالية العربية في كندا، وتعمل المنظمات الإسلامية في البلاد على تعزيز الحوار والتفاهم بين المسلمين وغير المسلمين، وتعزيز العدالة الاجتماعية والتضامن والتعاون بين مختلف المجتمعات في البلاد.

مسجد اسنا في مدينة ميسيساغا

أفضل مدن كندا للمسلمين

أحد أفضل الأماكن في كندا للمسلمين هي مدينة تورونتو في مقاطعة أونتاريو. تعد منطقة تورونتو الكبرى محببة لدى المسلمين نظرًا لتوفرها على العديد من المساجد والمدارس الإسلامية. يمكن للمسلمين هنا العيش بسهولة والمشاركة في الحياة الدينية والثقافية للمجتمع إسلامي. بالإضافة إلى ذلك، يتوفر في المدن المجاورة لتورونتو متاجر كثيرة لشراء المواد الغذائية ولحومات الحلال. ويمكن للمسلمين هنا الاستمتاع بمجموعة كبيرة من المطاعم العربية و الأفغانية، حيث تقدم طعام حلال و هذا يستقطب الكثير من المسلمين بغض النظر عن أصولهم.

بالإضافة إلى تورونتو، تجدر الإشارة إلى أن مدنًا أخرى في كندا مثل مونتريال وكالجاري وفانكوفر تستضيف أيضًا مجتمعات مسلمة نشطة وتقدم بيئات متنوعة ومتساهلة تسهل الاندماج وممارسة الديانة الإسلامية.

المدن الكندية الاكثر آماناً

يسعى العديد من الأفراد للابتعاد عن المدن والدول التي تتميز بمعدلات جريمة مرتفعة، ولذا يعتبرون كندا كملاذ آمن. تأتي كندا في المرتبة الثانية عشرة بين الدول الأكثر أمانًا في العالم. وفيما يلي، سنقدم نظرة على المدن الأكثر أمانًا في كندا:

  1. تورونتو
  2. كيبيك
  3. غاتينو – كيبيك
  4. شيربروك – كيبيك
  5. مونتريال
  6. باري
  7. تروا ريفيير – كيبيك
  8. ساجويني
  9. هاميلتون

عدد سكان كندا

يعكس عدد سكان كندا إلى التنوع الثقافي و اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب لضمان استدامة التنمية والتطور وبالرغم من مساحة كندا الكبيرة إلى أن عدد سكان كندا لا تتجاوز 40 مليون نسمة وتتغير هذه النسبة من عام لعام حيث يشكل السكان الأصليون 3.8% مليون نسمة من مجموع عدد السكان في كندا، وتتكون هذه الفئة من قبائل الهنود الحمر والأسكيمو، والسكان الكنديين 32.22% وتعتبر هذه الفئة من المهاجرين الأوائل التي وصلت إلى كندا عام 1867م وما قبل وأغلبهم من إنجلترا وإيرلندا وفرنسا، أما العرب فيشكلون حوالي 2% من السكان، وفي ذلك تعتبر كندا واحدة من البلدان التي تتمتع بتنوع كبير في تركيبة سكانها المكونة من جنسيات وثقافات مختلفة.

القادمين الجدد

القادمون الجدد إلى كندا يواجهون أسئلة كثيرة في بداية الهجرة. يبحثون عن معلومات عن الحياة في كندا والخدمات المتاحة للمهاجرين الجدد، بالإضافة إلى السكن والعمل والتعليم والرعاية الصحية ورخصة القيادة. يهتمون أيضًا بتحسين مهاراتهم اللغوية ومعرفة إجراءات الهجرة والمساعدة المالية. يبحثون عن معلومات حول السكن المؤقت والعثور على وظيفة وتقييم المستندات ونظام التعليم والرعاية الصحية واللغة والحياة المالية في كندا. القادمون الجدد يحتاجون إلى المساعدة في التكيف مع البيئة الجديدة وبناء حياة ناجحة في كندا.

مراكز تقديم المساعدة

مراكز القادمين الجدد في كندا هي مؤسسات حكومية وغير حكومية تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للمهاجرين الجدد الذين يأتون إلى كندا للعيش والعمل. تلعب هذه المراكز دورًا حيويًا في تسهيل عملية اندماج المهاجرين في المجتمع الكندي وتوفير الدعم الضروري لبدء حياة صحيحة وناجحة في كندا. الجالية العربية في كندا تستفيد بشكل كبير من وجود مراكز القادمين الجدد، وذلك من خلال الخدمات والدعم الذي يتم تقديمه.

إليك بعض الخدمات التي تقدمها مراكز القادمين الجدد في كندا وكيف يمكن أن تكون مفيدة للمهاجرين الجدد:

  • استشارات قانونية وإجراءات هجرة: تقدم المراكز المعلومات والمشورة حول الإجراءات القانونية المتعلقة بالهجرة والجنسية الكندية. يمكن للمهاجرين الجدد الاستفادة من هذه الخدمات لفهم حقوقهم والالتزامات المتعلقة بالهجرة.
  • دورات تعليم اللغة الإنجليزية والفرنسية: تقدم معظم المراكز دورات تعليم اللغة الإنجليزية والفرنسية للمهاجرين الجدد. تعتبر هذه اللغات ضرورية للاندماج الناجح في المجتمع الكندي والعثور على فرص عمل.
  • مساعدة في البحث عن وظيفة: تقدم المراكز مساعدة في البحث عن وظائف من خلال توجيه المهاجرين الجدد إلى فرص العمل المتاحة وتقديم نصائح حول كيفية إعداد سيرتهم الذاتية والتحضير للمقابلات.
  • برامج تدريبية وتأهيلية: توفر بعض المراكز برامج تدريبية وتأهيلية للمهاجرين الجدد، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم في الحصول على وظائف ذات أجور جيدة.
  • دعم اجتماعي وثقافي: تنظم المراكز أنشطة وفعاليات اجتماعية وثقافية تساعد المهاجرين الجدد على بناء شبكات اجتماعية وفهم الثقافة والعادات الكندية.
  • معلومات حول الخدمات الصحية والتعليمية: تقدم المراكز معلومات حول النظام الصحي والتعليمي في كندا وكيفية الوصول إليهما.
  • دعم نفسي واجتماعي: تقدم بعض المراكز خدمات دعم نفسي واجتماعي للمهاجرين الجدد الذين يحتاجون إلى مساعدة في التأقلم مع التغييرات والضغوط النفسية.

بشكل عام، تلعب مراكز القادمين الجدد دورًا حيويًا في تمكين المهاجرين الجدد في كندا وتوفير الدعم اللازم لبدء حياة صحيحة وناجحة. تعتبر هذه المراكز جسرًا هامًا بين المهاجرين والمجتمع الكندي، وهي تساهم بشكل كبير في تحقيق اندماج ثقافي واجتماعي ناجح.

أسئلة و أجوبة عن كندا

يوجد الكثير من المجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي مفيدة لطرح أسئلة التي تخص الجالية العربية في كندا، ولكن اخترنا لكم مجموعة “Welcome to Canada 《 Roua Kayal 》” كواحدة من الأكثر تفاعلاً وفائدة. تأسست المجموعة عام 2017 وحققت نجاحًا كبيرًا، حيث يبلغ عدد المشتركين فيها أكثر من 86 ألف مشترك في منتصف عام 2023. وتتولى إدارة الكروب الأستاذة رؤى الكيال، التي تعمل جاهدة لضمان سير النقاشات والمشاركات بشكل مرتب وبناء. تعد المجموعة مكانًا مفتوحًا لمناقشة قضايا الهجرة وصعوبات التكيف التي يمكن أن يواجهها المهاجرون الجدد في المجتمع الكندي. يشارك أعضاء المجموعة تجاربهم الشخصية والنصائح القيمة لمساعدة الآخرين في عملية الاندماج والتكيف.

ملخص المقالة

الجالية العربية في كندا تشكل جزءاً هاماً من المجتمع الكندي، وتعمل بجدية على المساهمة في تطوير وتعزيز الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في البلاد.

مقالات ذات صلة

Ad
blank
Ad
blank
Ad
blank
blank