إلغاء رحلات في مطار بيرسون بسبب إضراب محتمل لميكانيكيي الطائرات

| آخر تحديث يونيو 19, 2024 11:44 ص

الرئيسية » اخبار » سياسة » إلغاء رحلات في مطار بيرسون بسبب إضراب محتمل لميكانيكيي الطائرات

تسببت احتمالية إضراب ميكانيكيي ثاني أكبر شركة طيران كندية في إلغاء العديد من الرحلات الجوية في مطار بيرسون بميسيسوجا، أونتاريو. وأفاد مسؤولو المطار عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنهم يراقبون تطورات الوضع عن كثب، إذ يمكن للميكانيكيين والعاملين في العمليات التقنية البدء في الإضراب مساء الخميس في تمام الساعة التاسعة.

أدى هذا الإعلان إلى إلغاء عدد من الرحلات المقررة يوم الأربعاء في مطار تورونتو بيرسون، حيث نصح المسؤولون الركاب بفحص حالة رحلاتهم عبر الإنترنت. ولم يحدد المسؤولون عدد الرحلات أو الركاب المتأثرين، إلا أن شركة الطيران أكدت في بيان صحفي مساء الثلاثاء أنها بدأت بإلغاء وتوحيد رحلاتها استجابة لإشعار الإضراب الصادر يوم الاثنين.

وأعربت شركة الطيران عن أسفها للتأثيرات المحتملة على خطط سفر الركاب، حيث أعلنت عن إلغاء 40 رحلة في بيرسون ومطارات أخرى خلال اليومين الماضيين، مما أثر على 6500 راكب. وأضافت الشركة أنها تسعى جاهدة لتقليل تأثير الإضراب على الركاب والطاقم، وتجنب ترك الطائرات في مواقع نائية.

وينتظر المسؤولون في شركة الطيران حالياً رد مجلس العلاقات الصناعية الكندي بشأن احتمال التحكيم لتجنب الإضراب والوصول إلى اتفاق جديد مع الميكانيكيين. وأعرب ديدريك بن، رئيس العمليات في الشركة، عن إحباطه من الوضع الراهن، معبراً عن أسفه للتأثيرات التي ستطال خطط سفر الضيوف والمجتمعات والشركات التي تعتمد على خدمات الطيران.

وفي بيان أصدرته جمعية الأخوة لميكانيكيي الطائرات، التي تمثل مهندسي صيانة الطائرات في الشركة، أعلنت أنها أخطرت شركة ويست جت بالإضراب المزمع بدءه في 20 يونيو. وأشارت الجمعية إلى أن هذا الإخطار جاء رداً على طلب الشركة اللجوء إلى التحكيم لحل النزاع.

واتهمت الجمعية شركة ويست جت بالتراجع عن استكمال المفاوضات التي كان من المقرر عقدها هذا الأسبوع، معتبرة أن طلب الشركة للتحكيم يعتبر تكتيكاً يهدف إلى إحباط جهود الميكانيكيين للوصول إلى عقد يُحسن من أوضاعهم.

وفي سياق آخر، أكدت الجمعية أن الأجور في كندا ظلت منخفضة لعدة سنوات، وأن العرض الذي قدمته ويست جت في مارس الماضي بزيادة تدريجية في الأجور بنسبة 3.5%، 2%، 2%، 1%، و1% على مدى خمس سنوات، لم يكن مقبولاً. كما أعربت الجمعية عن عدم رضاها عن الفوائد الحالية المقدمة لأعضائها.

تظل الأنظار متجهة نحو مجلس العلاقات الصناعية الكندي وتطورات الوضع، حيث يأمل الجميع في التوصل إلى حل يُرضي جميع الأطراف ويُجنب تعطيل الرحلات الجوية في كندا.

أخبار ذات صلة

Ad
blank
Ad
blank
Ad
blank
blank