في شوارع وسط مدينة فانكوفر، نظم الطلاب الدوليون وداعموهم مظاهرة للتعبير عن معارضتهم للتعديلات الجديدة على برنامج المرشح الإقليمي ببريتيش كولومبيا (BC PNP). هذه الاحتجاجات جاءت كرد فعل على التغييرات التي تم اقتراحها، مما يجعل الحصول على الإقامة الدائمة أصعب لخريجي البرامج المعتمدة، خاصة الذين أتموا برامج الماجستير. المتظاهرون يدعمون عريضة تطالب بإيقاف هذه التغييرات، مؤكدين أنها تنتقص من الوعود المقدمة لهم كطلاب دوليين وتعرقل مستقبلهم في بريتيش كولومبيا.
العريضة التي تم تقديمها تسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها الطلاب الدوليون بسبب هذه التغييرات المفاجئة، مشيرة إلى أنها تجاهلت الاستثمارات المالية والجهود الزمنية والعاطفية التي قدمها الطلاب في سعيهم لتحقيق استقرار مستقبلي في المقاطعة. الطلاب، الذين قدموا تضحيات كبيرة، وجدوا أنفسهم فجأة أمام متطلبات جديدة تحول دون تحقيق أحلامهم.
وفي ردها، ذكرت الحكومة المحلية أن الهدف من التغييرات هو توفير مسارات أوضح للعمال الدوليين والحد من الاستغلال من قبل المجندين الجشعين. تضمنت التحديثات إعادة هيكلة البرنامج ليشمل مجاري جديدة للخريجين ومتطلبات لغوية معززة، مع الحفاظ على الأولوية للعاملين في وظائف مطلوبة.
الاحتجاج، الذي شهد مشاركة بضع مئات من الأشخاص، تم تنظيمه للتعبير عن الصدمة وعدم الرضا من السياسة الجديدة. بعض المشاركين، مثل زونغوانغ وانغ، شاركوا تجاربهم الشخصية بكيفية تأثير هذه التغييرات على خططهم المستقبلية، مشيرين إلى أن السرعة والمفاجأة في إدخال التغييرات كانت غير عادلة وتفتقر إلى الشفافية الكافية.
وأخيرًا، على الرغم من التأكيد على التزام الحكومة بالعمل مع الطلاب والمجتمع المتأثر لضمان فهمهم للتغييرات والخيارات المتاحة، تظل هناك مخاوف جدية بين الطلاب والمجتمع الدولي حول تأثير هذه التغييرات على فرصهم في تحقيق الاستقرار وبناء مستقبل في بريتيش كولومبيا. المطالبة بـ”بند جد الأحقية” للطلاب الماجستير الحاليين تعكس الرغبة في توفير إنصاف لأولئك الذين بدأوا رحلتهم التعليمية والمهنية تحت سياسة مختلفة، والآن يواجهون قواعد جديدة قد تعيق تقدمهم.