في عملية متعددة المراحل واسعة النطاق، تمكنت الشرطة في كندا من إلقاء القبض على أكثر من عشرة أشخاص في إطار تحقيق معمق يتعلق بالجريمة المنظمة، والتي شملت عدة مقاطعات من بينها مانيتوبا، أونتاريو، وكولومبيا البريطانية. وقد بدأت هذه العملية في وقت مبكر من صباح الأربعاء، ما أثار موجة من التساؤلات والمكالمات من قبل المواطنين القلقين في وينيبيغ، عاصمة مانيتوبا، بعد أن لاحظوا تواجدًا أمنيًا مكثفًا وإغلاقات لعدة شوارع.
تمت هذه العمليات بالتعاون مع قوات الشرطة في عدة مدن رئيسية، بما في ذلك فانكوفر، تورونتو، هاميلتون، وهالتون، بالإضافة إلى الشرطة الإقليمية في أونتاريو، تحت قيادة شرطة وينيبيغ. وتناول التحقيق مجالات متعددة الأطراف تشمل تجارة المخدرات، الأسلحة، الاتجار بالبشر، واحتمال تورطهم في جرائم الاستغلال الجنسي.
شدد مفتش الشرطة، الذي قاد فريق العمليات، على أن الجريمة المنظمة لا تعترف بحدود جغرافية، مشيرًا إلى الترابط الكبير بين شبكات المخدرات والجريمة المنظمة عبر المقاطعات المختلفة. هذا الاعتقاد دفع بالشرطة إلى تنفيذ أوامر بحث عالية الخطورة في مناطق مختلفة، بما في ذلك أحياء سانت جيمس وسيج كريك، حيث استخدمت الوحدات الخاصة نظرًا لمخاطر تورط الأسلحة النارية في العملية.
الجهود المبذولة في هذه العملية تبرز التزام قوات الشرطة بمكافحة الجريمة المنظمة وحماية المجتمع من أخطارها المتعددة. لا تزال التحقيقات جارية ولم توجه الاتهامات بعد، لكن العملية تحمل في طياتها رسالة واضحة حول الجهود المستمرة لضمان أمن وسلامة الأفراد في كافة أنحاء كندا.