بنك الطعام الإسلامي في فانكوفر يواجه تحديات خلال شهر رمضان

| آخر تحديث أبريل 3, 2024 4:07 م

الرئيسية » اخبار » مجتمع » بنك الطعام الإسلامي في فانكوفر يواجه تحديات خلال شهر رمضان

في زمن تتجاوز فيه التحديات حدود الزمان والمكان، يجد بنك الطعام الإسلامي في منطقة فانكوفر الكبرى نفسه أمام مهمة صعبة خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان في كندا، حيث يكافح لجمع التبرعات ومواكبة الطلب المتزايد على خدماته. تكمن صعوبة المهمة في مواجهة تدفق طلبات المساعدة من نحو 5,000 شخص شهريًا، بما في ذلك العديد من اللاجئين الفارين من مناطق مزقتها الحروب كفلسطين وسوريا والسودان.

يشاركنا الرئيس التنفيذي للبنك، عزيم دهيا، الصورة الكاملة لهذه التحديات، موضحًا أن الحاجة إلى الدعم قد تضاعفت بشكل كبير في هذه الأوقات العصيبة. يعزى جزء من صعوبة تأمين التبرعات إلى التكاليف المرتفعة للمعيشة التي يواجهها سكان فانكوفر الكبرى، وخاصة تكاليف الغذاء. وتضاف إلى ذلك التحديات المتعلقة بالحصول على اللحوم الحلال والخيارات الغذائية الأخرى مثل الكوشر والنباتية، إلى جانب الاحتياجات الأساسية كالأرز والزيت.

يؤكد دهيا على الحاجة الماسة إلى تضافر جهود المجتمع، خاصة وأن الشهر الفضيل يفرض تحديات إضافية بسبب الصيام والحاجة إلى توفير طعام صحي ومغذي عند الإفطار. ولكن، بالرغم من الجهود المبذولة، فإن العقبات تظل قائمة، خاصة مع تقديم بعض التبرعات بمنتجات غير متوافقة مع الحمية الحلال، التي يتم تحويلها بدورها إلى بنوك طعام أخرى لتوزيعها.

إن الدور الذي يلعبه بنك الطعام الإسلامي لا يقتصر على توزيع الطعام فحسب، بل يمتد ليشمل تقديم خدمات أخرى تسهم في دعم الأفراد على المدى القصير والطويل، من خلال برامج تعليمية وتدريبية ودعم نفسي، خاصة لمن واجهوا صعوبات جمة في بلدانهم الأصلية.

مع اقتراب نهاية الشهر الكريم، يأمل دهيا في زيادة التبرعات، مشددًا على أهمية استمرار الدعم حتى بعد انتهاء شهر رمضان، لمواجهة التوسع الملحوظ في الخدمات الذي شهده البنك على مدى السنوات الماضية. وفي ظل هذه الحقائق، يظل البنك، الذي يتخذ من فانكوفر وساري مقرًا له، منارة أمل لكثيرين، معتمدًا على كرم المتبرعين عبر الإنترنت وفي مقراته.

أخبار ذات صلة

Ad
blank
Ad
blank
Ad
blank
blank