جمع الدفعة الأولى لشراء منزل في أغلى الأحياء الكندية قد يستغرق 50 عامًا

الرئيسية » اخبار » إقتصاد » جمع الدفعة الأولى لشراء منزل في أغلى الأحياء الكندية قد يستغرق 50 عامًا

في ظل ارتفاع أسعار العقارات في بعض من أغلى الأسواق العقارية بكندا، قد يجد المرء نفسه يتقدم في العمر قبل أن يتمكن من امتلاك منزل خاص. وفقًا لتقرير جديد صادر عن منصة العقارات Zoocasa، التي قامت بتحليل أسواق العقارات في 20 مدينة كبرى عبر كندا، يمكن أن تستغرق عملية توفير دفعة أولية لشراء منزل مفرد في أغلى هذه المدن ما بين 40 إلى 50 عامًا. ومع ذلك، هناك أماكن يمكن فيها تحقيق هذا الهدف في أقل من ثلاث سنوات.

تقدم مدينتا ريجينا وثاندر باي أملًا للراغبين في تحقيق حلم تملك منزل، حيث يعد الوقت المطلوب لتوفير الدفعة الأولى هو الأقصر في كندا. في ريجينا، بإمكان أسرة بمتوسط دخل توفير الحد الأدنى للدفعة الأولية لمنزل بمتوسط سعر 282,961 دولار كندي في حوالي سنتين وشهرين، مما يجعل سوق الإسكان في ريجينا من بين الخيارات الأكثر ملائمة للميزانية على مستوى البلاد.

بالنسبة لمدينة ثاندر باي، فإن متوسط سعر المنزل يقل عن ذلك في ريجينا، حيث يبلغ 264,538 دولار كندي، ولكن بفضل نسبة توفير تصل إلى حوالي 6% من الراتب، يمكن تأمين الدفعة الأولى في غضون ثلاث سنوات.

تأتي مدينة سانت جون في نيو برونزويك في المرتبة الثالثة من حيث القدرة على تحمل التكاليف، حيث يقدر التقرير أن توفير الدفعة الأولى قد يستغرق حوالي ثلاث سنوات وأربعة أشهر.

في إدمونتون وساسكاتون، يحتاج المشترون المحتملون إلى ما يقرب من خمس سنوات من التوفير للدفعة الأولى. تتمتع إدمونتون بمتوسط راتب يبلغ 80,000 دولار كندي ومتوسط سعر للمنزل العائلي يبلغ حوالي 389,896 دولار كندي.

وبالنسبة لأولئك الذين لا يرغبون في مغادرة أونتاريو، يبدو أن تملك المنازل في منطقة لندن وسانت توماس هو الأكثر تحملًا من حيث التكلفة، حيث يستغرق توفير الدفعة الأولى المطلوبة حوالي ثماني سنوات.

تتطلب منطقة هاميلتون-بيرلينغتون أكثر من 12 عامًا لتوفير الدفعة الأولى الدنيا. بينما في منطقة العاصمة تورونتو الكبرى، قد يستغرق الأمر حوالي 39 عامًا، وفي منطقة فانكوفر الكبرى، يقترح التقرير أنه قد يستغرق 50 عامًا وستة أشهر لتوفير الدفعة الأولى الضخمة المطلوبة.

هذا التقرير يلقي الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه المقيمين الراغبين في تملك منازل في بعض من أغلى المناطق العقارية في كندا، مع تقديم بصيص من الأمل لأولئك الموجودين في مدن أكثر تحملًا من حيث التكاليف. يشكل هذا التباين دعوة للتفكير في اختيارات المعيشة والتخطيط المالي، خاصة للجالية العربية في كندا التي تسعى لتحقيق حلم تملك المنزل في بيئة اقتصادية متقلبة.

أخبار ذات صلة

Ad
blank
Ad
blank
Ad
blank
blank