في حادثة أثارت الجدل داخل المجتمع الكندي وخاصةً بين أفراد الجالية العربية في تورنتو، أقدم ضابط في شرطة تورنتو على خطوة غير مألوفة أدت إلى مواجهته تهماً جنائية. الضابط المعني، الذي يُدعى مصطفى سفاري، وجد نفسه خلف القضبان بتهم تتعلق بالاعتداء والاحتجاز غير القانوني.
وقع الحادث في أواخر نوفمبر، حيث يُزعم أن سفاري دخل في نقاش حاد تحول إلى جدال مع امرأة، وتطور الأمر إلى اتهامه بالاعتداء عليها واحتجازها قسراً. هذه الأفعال، التي تتنافى مع القيم والمبادئ التي يُفترض أن يحميها الضابط، جعلت الشرطة تتخذ خطوات حاسمة ضده.
سفاري، الذي يبلغ من العمر 52 عامًا وكان مُعينًا في القسم 32، يحمل خبرة 17 عامًا في الخدمة الشرطية. مع ذلك، فإن هذه الخبرة لم تمنعه من التصرف بطريقة تخالف القانون، مما أدى إلى تعليقه عن العمل مع الاحتفاظ براتبه، وفقًا لما تقتضيه قانون الخدمات الشرطية.