ملاجئ ميسيسوجا وبرامبتون تواجه تحدي استيعاب اللاجئين

| آخر تحديث مارس 25, 2024 10:32 م

الرئيسية » اخبار » محلي » أونتاريو » ميسيساغا » ملاجئ ميسيسوجا وبرامبتون تواجه تحدي استيعاب اللاجئين

في ظل تزايد أعداد اللاجئين الباحثين عن مأوى في كندا، تشهد مدن ميسيسوجا وبرامبتون ضغطًا متزايدًا على نظام الإيواء المحلي، حيث أصبحت هذه المدن ملجأً لأكثر من 1200 أسرة من طالبي اللجوء، لتشكل نسبة 70٪ من إجمالي سكان الملاجئ. هذه الإحصائية المقدمة من منطقة بيل تأتي في وقت يشهد فيه نظام الإيواء عبءًا كبيرًا، حيث يعمل بأكثر من 350٪ فوق طاقته الاستيعابية، وفقًا لأحدث البيانات.

يعكس هذا الوضع مدى تأثير أزمة الإسكان الوطنية وتدفق طالبي اللجوء على المدن الكندية، حيث يجد العديد من اللاجئين أنفسهم مضطرين للجوء إلى الملاجئ بحثًا عن سقف يأويهم. المديرة التنفيذية لمجموعة إستراتيجية القادمين الجدد في بيل، جيسيكا كويك، تشير إلى أن ميسيساغا وبرامبتون أصبحتا من الوجهات المفضلة لإعادة التوطين بسبب عوامل عدة منها قربها من مطار بيرسون الدولي ووجود مجتمعات ثقافية مألوفة للقادمين الجدد.

الوضع المتأزم دفع السلطات للتخطيط لإنشاء مركز ترحيب خاص بطالبي اللجوء في ميسيساجا، بتمويل ملتزم به من قبل حكومة أوتاوا يصل إلى 7 ملايين دولار، إلا أن المنطقة تطالب بمزيد من الدعم المالي لإتمام المشروع وضمان استمرارية عمله. ويشير رئيس بلدية برامبتون، باتريك براون، إلى الأعباء المالية الثقيلة التي تتحملها المدينة، حيث أنفقت 26 مليون دولار في العام الماضي ومن المتوقع أن تنفق 60 مليون دولار إضافية في عام 2024 لمواجهة هذه الأزمة.

الجدير بالذكر أن أونتاريو تحتضن أكبر عدد من اللاجئين الحاصلين على الإقامة الدائمة في كندا، مع وجود حوالي 39,800 فرد، وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة. إضافة إلى ذلك, كندا اعلنت إستئناف دعمها لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين عبر وكالة الأمم المتحدة منذ اسبوعين. تؤكد هذه الأرقام و القرارات على الدور المحوري الذي تلعبه كندا لاستضافة ودعم اللاجئين، في الوقت الذي تستمر فيه الجهود لإيجاد حلول مستدامة تضمن توفير الحماية والدعم لهذه الفئة الضعيفة من المجتمع.

أخبار ذات صلة

Ad
blank
Ad
blank
Ad
blank
blank