دراسة حديثة كشفت أن أكثر من مليار شخص عالمياً يعانون من السمنة في 2022، مع تصاعد ملحوظ في هذه الحالات بين البالغين والأطفال منذ 1990. هذه الأرقام تجعل السمنة أحد أكبر التحديات الصحية العالمية اليوم. وفيما يتعلق بكندا، تبين الإحصائيات أن نسبة السمنة تتراوح بين 30% و33%، مما يطرح تحديات كبيرة للمجتمع، بما في ذلك الجالية العربية هناك. استجابة لهذه المشكلة، أقدمت حكومة ترودو على تبني تدابير مثل تنظيم التغليف الغذائي وتقييد التسويق الغذائي للأطفال لتعزيز الوعي والسلوك الصحي.
بالإضافة إلى الإجراءات التنظيمية، تبرز الحاجة إلى مقاربات متعددة الأبعاد لمكافحة السمنة، شاملة التعليم والرعاية الصحية وتحسين نمط الحياة. في هذا السياق، اكتسب استخدام أدوية GLP-1 لفقدان الوزن، مثل Ozempic، شعبية في كندا رغم كونها مصممة لإدارة السكري. وقد أثرت هذه الشعبية على توفر هذه الأدوية، مما يدل على طلب متزايد.
الموقف العام تجاه السمنة وطرق معالجتها يتطلب تجديد النظر في الحلول المتبعة والابتكار في الاستراتيجيات لتحقيق نتائج أفضل. هذا يتضمن التركيز على تأثير العوامل المتعددة من الفقر والتعليم إلى الوصول للرعاية الصحية، ليس فقط في كندا ولكن على المستوى العالمي.