جريمة قتل في أوتاوا ذهب ضحيتها 5 أشخاص وتم اسعاف الأب

| آخر تحديث مارس 17, 2024 11:32 م

الرئيسية » اخبار » جرائم » جريمة قتل في أوتاوا ذهب ضحيتها 5 أشخاص وتم اسعاف الأب

وقعت جريمة قتل في أوتاوا، هزت المجتمع بشدة، حيث لقي ستة أشخاص مصرعهم داخل منزل في منطقة بارهافن، بينهم أربعة أطفال وشخصين بالغين، وفقًا لما أعلنته الشرطة. وقد تم اكتشاف الضحايا مساء يوم الأربعاء، إثر استجابة الشرطة لمكالمات الطوارئ قبيل الحادية عشرة ليلاً. وفي تطور لافت، تم القبض على شخص واحد على خلفية الحادث.

الشرطة أكدت أنه لا يوجد خطر على الأمن العام، ما يبعث نوعاً من الطمأنينة في نفوس سكان المنطقة. وصرح رئيس شرطة أوتاوا، إيريك ستابس، بأن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى، مشيرًا إلى أن شرطة جرائم القتل تتولى التحقيق في الحادث لكن لم يتم الكشف عن طبيعة الجريمة حتى الآن.

رئيس الشرطة أضاف أن المحققين يعملون على تحديد طبيعة العلاقة بين الضحايا والمشتبه به، وهناك جهود مشتركة بين الشرطة والطب الشرعي لتحديد هوية الضحايا، مع الاعتقاد بأن الأطفال الأربعة ينتمون لعائلة واحدة.

جريمة قتل في أوتاوا أثار صدمة وحزناً عميقين في المجتمع، حيث وصفه رئيس الشرطة بأنه “مأساة حقيقية وحادثة كبيرة تؤثر على مدينة أوتاوا بأكملها”. وقد أعرب عمدة المدينة، مارك سوتكليف، عن حزنه العميق لفقدان ستة من سكان المدينة في أحد “أكثر الحوادث صدمة في تاريخ المدينة”، مؤكدًا على التفكير في أفراد عائلات وجيران الضحايا في هذا الوقت العصيب.

في تطور جديد للأحداث المأساوية التي شهدتها ضاحية بارهافن بأوتاوا، أكدت الشرطة أن حادثة إطلاق النار الجماعي التي أودت بحياة ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال وشخصين بالغين، قد تمت داخل منزل متواضع في المنطقة مساء الأربعاء.

وفقاً لما جاء على لسان رئيس شرطة أوتاوا، استُدعي المسعفون إلى مكان الحادث بعد تلقي مكالمات للطوارئ حوالي الساعة 10:50 مساءً، حيث كان الموقع قريباً من منطقة سكنية تحيط بها مدرستان. وعند وصولهم، عثر المسعفون على ستة أشخاص قد فارقوا الحياة، بالإضافة إلى شخص آخر مصاب تم نقله على الفور إلى المستشفى.

تحديث

كشفت الشرطة عن هوية الضحايا الذين ينحدرون من سريلانكا، مشيرة إلى أنهم حديثو العهد بكندا، في محاولة لرسم مستقبل جديد بعيدًا عن وطنهم الأم.

ضمن الضحايا الأم دارشاني بنبراناياكي جاما ولوي دارشاني ديلانثيكا إكانياكي (35 عامًا)، وأطفالها الصغار إنوكا ويكراماسينغي (7 سنوات)، أشويني ويكراماسينغي (4 سنوات)، رينيانا ويكراماسينغي (عامان)، وكيلي ويكراماسينغي، التي لم تتجاوز الشهرين من عمرها. وقد نجا زوج إكانياكي من هذه الفاجعة لكنه يرقد حاليًا في المستشفى بحالة مستقرة. كما راح ضحية هذه الجريمة النكراء أماراكونموبيانسيلا جي جاميني أماراكون، البالغ من العمر 40 عامًا، والذي كان أيضًا معروفًا لدى العائلة.

المتهم بارتكاب هذه الجريمة البشعة، فبريو دي-زويسا، البالغ من العمر 19 عامًا والمواطن السريلانكي الذي يُعتقد أنه كان يقيم في كندا كطالب، وُجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى في ست حالات. يُذكر أن دي-زويسا كان يعيش مع العائلة وقت وقوع الحادثة، وقد تم القبض عليه في مكان الجريمة، جنوب العاصمة أوتاوا بحوالي 15 كيلومترًا.

الشرطة أكدت أن هذا العمل العنيف لم يكن له مبرر، وأعربت عن تعازيها العميقة لأحباء الضحايا في هذا الخسارة الفادحة التي لا يمكن تخيلها، مشددة على أن هذا الحادث سيظل يثقل كواهل الجميع لوقت طويل. وفي الوقت نفسه، نظمت الجالية م vigil في حديقة بالماديو القريبة، تكريمًا لذكرى الضحايا وتضامنًا مع أسرهم، في حين تستمر الشرطة في دعوة الناس لتجنب مكان الحادث.

تحديث

في تطورات جديدة للحادث المروع الذي هز أرجاء حي بارهافن، جنوب أوتاوا، أقدم شاب يبلغ من العمر 19 عامًا، يُعتقد أنه في كندا بصفته طالبًا، على ارتكاب جريمة بشعة راح ضحيتها أم تبلغ من العمر 35 عامًا وأطفالها الأربعة، بمن فيهم رضيع لم يتجاوز عمره الـ2.5 شهرًا، إلى جانب معارف للعائلة. وقد تم نقل الأب إلى المستشفى حيث يُعالج حاليًا وهو في حالة مستقرة.

الحادث المأساوي، الذي وقع في منزل صفي بحي بارهافن، الذي يبعد حوالي 20 كيلومترًا عن مركز مدينة أوتاوا، يُعد الأعنف في تاريخ المدينة، حسب ما أفادت الشرطة. الضحايا والجاني من أصول سريلانكية، مما يضفي بُعدًا آخر على هذه الفاجعة في مجتمعنا المتنوع.

الشرطة وصفت المشهد الذي واجهته بالـ”مروع”، حيث استُخدم في الجريمة سلاح حاد، مشيرة إلى العمق الإنساني للمأساة التي أثرت ليس فقط على الجالية السريلانكية بل على كامل المجتمع الكندي. هذا الحادث يُعيد إلى الأذهان أهمية التعاضد والدعم المجتمعي في أوقات المحن، ويُسلط الضوء على ضرورة تعزيز سبل الحماية والأمان للأفراد والعائلات، خاصة ضمن الجاليات القادمة من بلدان مختلفة بحثًا عن حياة أفضل في كندا.

تحديث

في خطوة تعكس وحدة المجتمع وتكاتفه في أوقات المحن، تشهد العاصمة الكندية أوتاوا يوم الأحد المقبل في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر، مراسم جنازة متعددة الأديان لضحايا الحادث المأساوي الذي هز المدينة مؤخرًا. هذه اللفتة الإنسانية، التي تجمع بين أطياف مختلفة من المجتمع، تأتي تأكيدًا على قيم التعايش والسلام التي تسعى الجاليات العربية في كندا، إلى جانب إخوانهم من مختلف الأديان والثقافات، لترسيخها والعمل بها.

تقام هذه المراسم في مركز إنفينيتي للمؤتمرات الكائن في شارع جيبفورد رقم 2901 بأوتاوا، وذلك بمشاركة كونجرس البوذية في كندا (BCC) ولجنة تنظيمية من المتطوعين، حيث أُعلن في بيان صحفي يوم الخميس عن جعل الجنازة حدثًا عامًا يستطيع الجميع حضوره.

في سياق متصل، أفاد كونجرس البوذية في كندا بأن السيد ويكراماسينغي، أحد الناجين من الحادث المروع، يتماثل للشفاء جسديًا، لكنه سيحتاج إلى دعم نفسي لتجاوز آثار الأحداث الأليمة التي شهدها الأسبوع الماضي. كما أعرب عن رغبته في الحصول على الخصوصية أثناء حزنه على فقدان أفراد عائلته.

الأب، الذي نجا من الهجوم بأعجوبة، يتعافى حالياً من إصاباته الخطيرة، معلناً عبر المجلس الكندي للثقافة والتواصل أنه لن يدلي بأي تعليقات لوسائل الإعلام في الوقت الراهن، معرباً عن شكره لكل من قدم له الدعم والمواساة في هذه المحنة العصيبة.

هذا الحادث لم يسفر فقط عن خسارة فادحة بل أثار أيضاً موجة من الصدمة والحزن العميق في أوساط المجتمع، وكانت الجالية العربية في كندا من بين أكثر المتأثرين، ما يؤكد على أهمية التضامن والوقوف جنباً إلى جنب في مثل هذه الظروف القاسية.

في التطورات القضائية، ظهر المتهم بتنفيذ هذه الجريمة الجماعية، فبريو دي-زويسا، البالغ من العمر 19 عامًا، لفترة وجيزة في محكمة أوتاوا يوم الخميس. وقد تمت مثوله عبر الهاتف قبل تحديد موعد لجلسة المحكمة التالية.

تحديث

في أمسية حملت بين طياتها الحزن والتضامن، اجتمع حوالي مئتي شخص في مركز إنفينيتي للمؤتمرات بأوتاوا، لتوديع ستة من الأرواح التي فقدت في حادثة مأساوية هزت ضاحية بارهافن بالمدينة قبل أكثر من أسبوع. الجنازة التي نظمها الكونغرس البوذي في كندا، لم تكن مجرد مناسبة للحداد، بل كانت أيضًا تجسيدًا لروح الوحدة والتعددية الدينية، إذ شارك فيها أفراد من مختلف الديانات ليقدموا التعازي لعائلة سريلانكية كانت قد استقرت حديثًا في كندا، وصديقهم الذي لقي مصرعه معهم.

كانت الضحايا أربعة أطفال واثنين من البالغين، قُتلوا جميعًا داخل منزلهم في إحدى ضواحي أوتاوا الجنوبية في السادس من مارس. دارشاني ديلانثيكا إيكانايكي، البالغة من العمر 35 عامًا، وأطفالها الثلاثة، رانايا البالغة من العمر ثلاث سنوات، أشويني البالغة من العمر أربع سنوات، وكيلي التي لم تكمل شهرين بعد، بالإضافة إلى ابنها إينوكا البالغ من العمر سبع سنوات، وصديق العائلة جاميني أماراكون، البالغ من العمر 40 عامًا، الذي وصل حديثًا إلى كندا من سريلانكا.

قاد رهبان بوذيون من تورونتو وأوتاوا الصلوات وأدوا الطقوس الجنائزية التقليدية، معربين عن شكرهم لأول المستجيبين في أوتاوا على جهودهم. وفي الوقت نفسه، كان الحضور لحظة للتأمل في معاني الحياة والموت والمجتمع الذي يجمعنا، وخصوصًا في ظل هذه الظروف المؤلمة.

بعد الجنازة، أصدر دانوشكا ويكراماسينغ، والد العائلة الذي نجا من الهجوم، بيانًا عبر فيه عن امتنانه العميق لكل من وقف إلى جانبه في هذه المحنة الشديدة، مؤكدًا على شعوره بالدمار والحزن العميق جراء فقدان زوجته وأطفاله وصديقه المقرب. هذه الفاجعة لم تُظهر فقط مدى الصدمة التي يمكن أن تحدثها مثل هذه الأحداث في حياة الأفراد، ولكنها أيضًا ذكّرت بقوة الدعم والتعاطف الإنساني الذي يمكن أن يجمع الناس في أصعب الأوقات.

تابع أحداث الجريمة على منصة X

أخبار ذات صلة

Ad
blank
Ad
blank
Ad
blank
blank