أجمل أماكن السياحة في كندا
تعتبر كندا واحدة من الوجهات السياحية الأكثر سحرًا وتنوعًا في العالم، حيث تجمع بين الجمال الطبيعي الخلاب…
يبدو أن مارك كارني، المصرفي السابق وحاكم البنك المركزي السابق لكل من كندا وإنجلترا، في طريقه ليصبح الزعيم الجديد للحزب الليبرالي ورئيس وزراء كندا المقبل، وذلك بعد فوزه الساحق في سباق قيادة الحزب.
ورغم خبرته الواسعة في المجال الاقتصادي، فإن تجربته السياسية المباشرة تظل محدودة، ما يجعل هذا التحول في مسيرته مثيرًا للاهتمام.
يخلف كارني رئيس الوزراء الحالي جاستن ترودو، الذي قرر التنحي بعد قرابة عقد من الزمن في المنصب، وسط تراجع شعبية الحزب الليبرالي واقتراب موعد الانتخابات العامة المقبلة. ومع توليه المنصب، سيواجه كارني تحديات اقتصادية معقدة، من بينها معدلات التضخم، وأسعار الفائدة، والتوترات التجارية مع الولايات المتحدة، فضلًا عن الحاجة إلى استعادة ثقة الناخبين الكنديين بالحزب الليبرالي.
شهدت الساحة السياسية الكندية تحولًا لافتًا مع فوز مارك كارني بمنصب رئيس الوزراء، بعد انتخابات فدرالية حاسمة أعادت الحزب الليبرالي إلى سدة الحكم، رغم التحديات العاصفة داخليًا وخارجيًا. كارني، الذي قدم نفسه كمدير أزمات مخضرم، تمكن من استعادة ثقة الكنديين عبر خطابه الذي ركّز على حماية الاقتصاد الوطني ومواجهة السياسات التوسعية والتجارية العدائية للرئيس الأميركي […]
في تحول لافت في العلاقات الكندية الأمريكية، أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني عن اتفاقه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بدء مفاوضات شاملة بشأن صياغة علاقة جديدة بين البلدين في مجالي الاقتصاد والأمن، وذلك عقب الانتخابات الفيدرالية الكندية المزمع إجراؤها في 28 أبريل المقبل. ويبدو أن هذا التحول جاء نتيجة مباشرة للتغيرات السياسية […]
أعلن بنك كندا، اليوم الأربعاء، عن خفض سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 2.75%، في خطوة تهدف إلى مواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن النزاع التجاري المتصاعد مع الولايات المتحدة. ويعد هذا القرار السابع على التوالي ضمن سلسلة التخفيضات التي قام بها البنك المركزي في الفترة الأخيرة، وذلك في محاولة لدعم النمو الاقتصادي […]
في خطوة قد تعيد تشكيل المشهد السياسي في كندا، تم انتخاب مارك كارني زعيمًا جديدًا للحزب الليبرالي، خلفًا لجوستين ترودو، في سباق شهد تنافسًا حادًا على القيادة. ومع فوزه، يُتوقع أن يقود الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية المقبلة، والتي قد تُعقد قبل موعدها الرسمي في أكتوبر. ورغم أن كارني تولى قيادة الحزب فورًا، إلا أن […]
ولد كارني في الأقاليم الشمالية الغربية الكندية، ونشأ في مدينة إدمونتون. درس الاقتصاد في جامعة هارفارد، ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة أكسفورد. عمل في عدة مناصب بارزة في القطاع المالي، من بينها شغله لمناصب عليا في “غولدمان ساكس”، قبل أن يبدأ مسيرته في البنك المركزي الكندي عام 2003.
بعد مغادرته عالم المصارف المركزية، تولى أدوارًا قيادية في عدد من المؤسسات المالية والاستثمارية الكبرى، إلى جانب عمله كمبعوث خاص للأمم المتحدة للعمل المناخي والتمويل. وفي عام 2024، بدأ انخراطه السياسي بشكل مباشر عندما عُيّن رئيسًا لمجموعة عمل الحزب الليبرالي للنمو الاقتصادي.
يُنظر إلى كارني كشخصية بارزة في عالم المال والأعمال، إذ شغل منصب حاكم بنك كندا خلال الأزمة المالية العالمية 2008، حيث ساهمت قراراته في حماية الاقتصاد الكندي من التداعيات السلبية. كما تولى لاحقًا رئاسة بنك إنجلترا، حيث لعب دورًا مهمًا في التعامل مع تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وجائحة كوفيد-19.
وقد اعتمد كارني في حملته الانتخابية على تسليط الضوء على خبرته الاقتصادية وقدرته على إدارة الأزمات، وهو ما أكسبه دعمًا واسعًا داخل الحزب وخارجه، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد الكندي اليوم.
مع فوزه بقيادة الحزب الليبرالي، يستعد كارني لتولي منصب رئيس الوزراء، ليصبح بذلك أول رئيس وزراء كندي يأتي من خلفية مصرفية دون أن يشغل منصبًا سياسيًا منتخبًا من قبل. من المتوقع أن يعلن حكومته الجديدة خلال الأيام المقبلة، حيث سيكون أمامه تحدٍ كبير لإعادة بناء ثقة الناخبين واستقطاب دعم الكنديين قبل الانتخابات المقبلة.
يترقب الكنديون كيف سيوظف كارني خبرته الاقتصادية في حل القضايا الملحّة التي تواجه البلاد، خاصة في ظل التغيرات العالمية السريعة، والعلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة، والتحديات الاقتصادية الداخلية. هل سيتمكن من تحويل خبرته المالية إلى نجاح سياسي؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف ذلك.