المقاطعات الآمنة في كندا

| آخر تحديث أغسطس 31, 2024 1:02 ص

الرئيسية » مقالات » معلومات عامة » المقاطعات الآمنة في كندا

صورة فيها عملات ورقية من فئة ال2 دولار ومطرقة المحكمة الخاصة بالقاضي بالاضافة لاصفاد توضع للمجرمين خاصة بالشرطة

كندا تُعرف بأنها واحدة من أكثر الدول أماناً في العالم، مما يجعلها وجهة مثالية للمقيمين والزوار الباحثين عن الأمان والاستقرار. تتميز بعض مقاطعاتها بمعدلات جريمة منخفضة وأجواء هادئة، مما يعزز من جاذبيتها. هذه المقاطعات توفر بيئة مثالية للعائلات والأفراد الذين يفضلون العيش في مناطق آمنة ومريحة. سواء كنت تبحث عن طبيعة خلابة أو مجتمعات مضيافة أو مدن حديثة، فإن كندا لديها ما تقدمه للجميع.

كندا ليست فقط معروفة بجمالها الطبيعي وتنوعها الثقافي، بل أيضاً بكونها واحدة من أكثر الدول أماناً في العالم، حيث يمكن للزوار والسكان على حد سواء التمتع ببيئة هادئة وآمنة.

جزيرة الأمير إدوارد

موقع

هي واحدة من المقاطعات البحرية في كندا، تقع جزيرة الأمير إدوارد في الجزء الشرقي من كندا في خليج سانت لورانس. ترتبط بالبر الرئيسي بواسطة جسر الكونفدرالية الذي يربطها بنيو برونزويك وتعتبر مدينة شارلوت تاون (Charlottetown) العاصمة وأكبر مدينة في الجزيرة، وهي مركز النشاطات الاقتصادية والثقافية. بعد الجزيرة عن مدن كندية رئيسية مثل مونتريال هو حوالي 1,000 كيلومتر. يبلغ عدد سكان الجزيرة حوالي 160,000 نسمة.

العائلات

تُعد جزيرة الأمير إدوارد وجهة مثالية للعائلات، فهي معروفة ببيئتها الهادئة والمجتمعات القريبة من بعضها البعض. توفر الجزيرة العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية الممتازة، فضلاً عن مرافق الصحة والخدمات الاجتماعية الجيدة. وتتمتع الجزيرة بنظام تعليمي قوي، بما في ذلك المدارس الابتدائية والثانوية وعدة مؤسسات للتعليم العالي مثل جامعة جزيرة الأمير إدوارد (University of Prince Edward Island) .

معدل الجرائم

تعتبر جزيرة الأمير إدوارد واحدة من أكثر المقاطعات أماناً في كندا، وذلك بفضل مجموعة من الإجراءات والسياسات التي تتبناها الحكومة المحلية لتعزيز السلامة العامة. تتميز الجزيرة بمعدلات جريمة منخفضة جداً، حيث تعمل السلطات المحلية بجدية على تعزيز الأمن المجتمعي من خلال الشرطة المجتمعية وبرامج الوقاية من الجريمة. يتم تشجيع التواصل بين الشرطة والسكان المحليين لتعزيز الثقة والتعاون، مما يسهم في منع الجريمة قبل وقوعها.

في عام 2023، بلغ مؤشر خطورة الجرائم في جزيرة الأمير إدوارد 59.33، مما يشير إلى مستوى منخفض نسبيًا من الجريمة مقارنة ببعض المقاطعات الأخرى في كندا​، وفي عام 2022 كان معدل جرائم القتل في الجزيرة صفر لكل 100,000 نسمة، مما يعكس استقرارًا ملحوظًا في الأمن والسلامة العامة في هذه المقاطعة جزيرة الأمير إدوارد تُعتبر واحدة من أكثر المقاطعات أمانًا في كندا بفضل مجموعة من الإجراءات الفعالة. تشمل هذه الإجراءات وجود عدد كافٍ من رجال الشرطة المدربين، وتعزيز المجتمعات المحلية، وتطبيق برامج وقائية تستهدف الحد من الجريمة وتعزيز السلامة العامة. هذه السياسات تساعد في الحفاظ على مستويات منخفضة من الجرائم العنيفة، مما يجعل الجزيرة مكانًا آمنًا للسكان والزوار على حد سواء.

صورة لساحل نيو برونزويك المقاطعة الاكثر امانا في كندا

نيو برونزويك

نيو برونزويك ليست مدينة واحدة بل مقاطعة تحتوي على عدة مدن رئيسية مثل فريدريكتون (العاصمة)، سانت جون، ومونكتون. تقع فريدريكتون في الجزء الجنوبي الأوسط من المقاطعة، في حين تقع سانت جون على الساحل الجنوبي الشرقي ومونكتون على الساحل الجنوبي الشرقي، ويبلغ عدد سكان نيو برونزويك حوالي 789,225 نسمة حسب إحصاءات عام 2021.

وتعتبر نيو برونزويك مكانًا ممتازًا للعائلات، حيث توفر بيئة هادئة وآمنة ومجتمعات ودودة. تتميز المقاطعة بنظام تعليمي جيد يشمل العديد من المدارس العامة والخاصة. كما توجد العديد من الأنشطة الخارجية والمرافق الرياضية التي تجعلها مناسبة للعائلات، وتحتوي نيو برونزويك على نظام صحي متقدم ومرافق طبية عالية الجودة، بالإضافة إلى توفر العديد من المرافق الترفيهية والحدائق العامة.

تُعد كيبيك مكانًا ممتازًا للعائلات بفضل نظامها التعليمي المتطور، مع توافر العديد من المدارس الجيدة من الابتدائية إلى الثانوية، والعديد من الجامعات المرموقة مثل جامعة مكغيل وجامعة لافال. كما توفر المقاطعة مرافق صحية عالية الجودة وخدمات اجتماعية ممتازة تدعم رفاهية السكان .

معدل الجريمة

نيو برونزويك تتميز بمعدل جريمة منخفض مقارنة ببقية المقاطعات الكندية، مما يجعلها واحدة من أكثر الأماكن أمانًا للعيش والعمل. وفقًا لأحدث بيانات الشرطة الكندية (RCMP) وتقارير السلامة العامة في نيو برونزويك، فإن معدل الجريمة في المقاطعة يشهد انخفاضًا ملحوظًا على مر السنوات الأخيرة.

في عام 2022، سجلت نيو برونزويك معدل جريمة يبلغ حوالي 5,000 جريمة لكل 100,000 شخص، وهو أقل من المتوسط الوطني لكندا الذي يبلغ حوالي 6,000 جريمة لكل 100,000 شخص. تعكس هذه النسبة الجهود المبذولة من قبل الحكومة المحلية والشرطة لتعزيز الأمان من خلال البرامج المجتمعية والتوعية وتطبيق القانون بفعالية.

اجراءات الحد من الجريمة

في نيو برونزويك، تُتخذ عدة إجراءات للحفاظ على الأمان والحد من نسبة الجريمة، وهي مدعومة بتعاون مجتمعي قوي وتطبيق فعال للقوانين، و من الإجراءات المتبعة:

  • تتعاون الشرطة مع المجتمعات المحلية لتعزيز الأمن من خلال برامج مثل برامج مراقبة الأحياء، وتعقد الشرطة اجتماعات دورية مع المجتمعات لتعزيز التفاهم المتبادل ومناقشة قضايا الأمان، وتوجد وحدات متخصصة للتعامل مع الجرائم الخطيرة مثل المخدرات والعنف.
  • تنظم حملات توعية للمواطنين حول كيفية الحفاظ على الأمان الشخصي وحماية الممتلكات، وتُقدم برامج تعليمية في المدارس لتعريف الأطفال والشباب بمخاطر الجريمة وأهمية السلوكيات الآمنة.
  • توفر المقاطعة خدمات دعم الضحايا لمساعدتهم على التعافي وتقديم المشورة القانونية والنفسية.
  • يتم التعاون بين الشرطة والمؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لتعزيز برامج الوقاية من الجريمة، وتُنشأ شراكات مع منظمات الصحة العقلية والجمعيات الخيرية لتقديم الدعم اللازم للأفراد المعرضين للخطر.

هل تعلم!

من أغرب الجرائم التي حدثت في كندا جريمة قتل تيم مكلاين على متن حافلة Greyhound في عام 2008. الجريمة كانت غريبة ومروعة للغاية حيث طعن فنسنت لي، أحد الركاب، تيم مكلاين البالغ من العمر 22 عامًا بشكل عشوائي حتى الموت. الجريمة حدثت أثناء رحلة بالحافلة بين إدمنتون وينيبيغ. بعد الطعن، قام لي بقطع رأس الضحية وتصرف بشكل غير طبيعي للغاية، مما أثار الرعب بين الركاب الآخرين.تم القبض على لي لاحقًا، وبعد الفحص النفسي، تبين أنه كان يعاني من الفصام وكان في حالة نفسية سيئة وقت ارتكاب الجريمة.

نيوفاوندلاند ولابرادور

موقع

تقع نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى شرق كندا، وتتألف من جزيرة نيوفاوندلاند ومقاطعة لابرادور الواقعة على البر الرئيسي. العاصمة وأكبر مدينة هي سانت جونز (St. John’s)، والتي تقع في الجزء الشرقي من جزيرة نيوفاوندلاندن، سانت جونز، عاصمة نيوفاوندلاند ولابرادور، تبعد حوالي 2,200 كيلومتر عن تورنتو، و1,800 كيلومتر عن مونتريال. يمكن الوصول إليها بالطائرة من معظم المدن الكندية الكبرى في غضون 3-5 ساعات ويبلغ عدد سكان نيوفاوندلاند ولابرادور حوالي 520,000 نسمة، مما يجعلها واحدة من أقل المقاطعات الكندية من حيث الكثافة السكانية.

العائلات

تُعد نيوفاوندلاند ولابرادور وجهة مناسبة للعائلات بفضل مجتمعاتها الودية والمدارس الجيدة. توفر المقاطعة نظامًا تعليميًا قويًا يشمل المدارس الابتدائية والثانوية، بالإضافة إلى مؤسسات التعليم العالي مثل جامعة ميموريال في نيوفاوندلاند (Memorial University of Newfoundland)، وتقدم نيوفاوندلاند ولابرادور مجموعة واسعة من الخدمات التعليمية الممتازة. جامعة ميموريال هي واحدة من الجامعات الرائدة في كندا، وتقدم مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية والبحثية.

معدل الجريمة

نيوفاوندلاند ولابرادور تعد من المقاطعات الأكثر أماناً في كندا بفضل عدة عوامل وإجراءات تساهم في تحقيق هذا الأمان. المعدل الإجمالي للجريمة في هذه المقاطعة هو 6,865 لكل 100,000 نسمة، مما يجعلها أقل عرضة للجريمة مقارنة ببعض المقاطعات الأخر​ ومن بين الإجراءات التي تساهم في الحفاظ على هذا الأمان هو التركيز على التواجد الشرطي القوي والمبادرات المجتمعية لتعزيز السلامة العامة، والحكومة المحلية تطبق سياسات صارمة لمكافحة الجريمة، مع تركيز خاص على التوعية والتعليم المجتمعي لتعزيز العلاقات بين الشرطة والمجتمع، مما يساهم في الحد من الجريمة وزيادة الشعور بالأمان بين السكان​ بالإضافة إلى ذلك، الدعم القوي من المجتمع المحلي والمشاركة الفعالة في برامج الأمن المجتمعي يلعبان دوراً مهماً في تحقيق هذا الأمان.

كنيسة نوتردام في مونتريال وساحة الأسلحة - مونتريال، كيبيك، كندا.

كيبيك

تقع مقاطعة كيبيك في شرق كندا، تحدها من الغرب مقاطعة أونتاريو وخليج جيمس، ومن الشمال خليج هدسون، ومن الشرق مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور ومقاطعة نيو برونزويك، ومن الجنوب الولايات المتحدة الأمريكية (ولايات نيويورك، فيرمونت، نيوهامبشير، وماين)، وتبعد حوالي 700 كيلومتر عن العاصمة الوطنية أوتاوا، و حوالي 250 كيلومترًا عن مدينة مونتريال.

مدينة كيبيك هي العاصمة، وتُعتبر واحدة من أقدم المدن في أمريكا الشمالية وتحتفظ بالكثير من التراث التاريخي والثقافي. تقع مدينة كيبيك على بُعد حوالي 250 كيلومترًا من مونتريال، والتي تعد أكبر مدينة في المقاطعة، ويبلغ عدد سكان كيبيك حوالي 8.5 مليون نسمة، مما يجعلها ثاني أكبر مقاطعة من حيث عدد السكان في كندا بعد أونتاريو.

معدل الجرائم

تُعتبر مقاطعة كيبيك واحدة من المناطق الأكثر أمانًا في كندا، وفقًا لإحصاءات عام 2021 سجلت كيبيك معدل جريمة أقل من المتوسط الوطني في كندا. معدلات الجريمة في كيبيك أقل من المقاطعات الأخرى، مثل أونتاريو وبريتيش كولومبيا، أما بالنسبة لجرائم العنف في كيبيك تتميز المقاطعة ببرامج فعالة لمكافحة العنف وتحقيق الأمان المجتمعي

أونتاريو

موقع

تقع أونتاريو في وسط كندا، وهي واحدة من المقاطعات العشر في كندا. تحدها مقاطعة كيبيك من الشرق ومانيتوبا من الغرب، وتحدها الولايات المتحدة من الجنوب عبر البحيرات الكبرى.تقع أوتاوا على بعد حوالي 400 كم شمال شرق تورونتو، وهي قريبة نسبيًا من حدود مقاطعة كيبيك.تورونتو هي عاصمة أونتاريو وأكبر مدنها. تعتبر تورونتو واحدة من أهم المراكز الاقتصادية والثقافية في كندا. وتشمل مدن أخرى مهمة في أونتاريو أوتاوا (العاصمة الوطنية لكندا)، لندن، هاميلتون، وينيبيغ، ووندسور. يبلغ عدد سكان أونتاريو حوالي 14.57 مليون نسمة (تقديرات 2021)، مما يجعلها المقاطعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في كندا.

العائلات

تُعتبر مدن أونتاريو، وخصوصًا تورونتو وأوتاوا، مناسبة جدًا للعائلات بسبب توفر المدارس، الحدائق، والخدمات الصحية.توجد في أونتاريو العديد من الجامعات والكليات المرموقة، مثل جامعة تورونتو وجامعة كوينز وجامعة مكماستر.

معدل الجرائم

أونتاريو تُعتبر واحدة من أكثر المقاطعات أمانًا في كندا نتيجة لمجموعة من الإجراءات والسياسات الفعّالة التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار. تشمل هذه الإجراءات برامج وقائية تركز على معالجة الأسباب الجذرية للجريمة مثل الفقر والتعليم والصحة النفسية. تسعى أونتاريو إلى دعم المجتمعات المحلية عبر توفير الموارد والخدمات الضرورية، مما يساعد على تقليل معدلات الجريمة.

تستثمر الحكومة الإقليمية بشكل كبير في تدريب قوات الشرطة وتزويدها بالتكنولوجيا الحديثة مثل كاميرات المراقبة وتحليل البيانات، مما يساعد في الكشف المبكر عن الأنشطة المشبوهة ومنعها. تتبنى أونتاريو أيضًا نهج الشراكات بين الشرطة والمجتمع المحلي، مما يعزز التعاون والتفاهم ويساهم في تعزيز الأمن.

وفقًا لتقرير عام 2021 من هيئة الإحصاء الكندية (Statistics Canada)، يبلغ معدل الجريمة في أونتاريو حوالي 4,295 جريمة لكل 100,000 نسمة، وهو أقل من المتوسط الوطني. تشمل الجرائم المسجلة عادة السرقة والاعتداء وجرائم الممتلكات، ولكن بمعدلات أقل بكثير مقارنة ببعض المقاطعات الأخرى في كندا.

يوم مشمس رائع فوق منارة كابو فيرو. في نوفا سكوشا المقاطعة الاكثر امانا في كندا

نوفا سكوشا

نوفا سكوشا هي إحدى المقاطعات البحرية في شرق كندا، وتقع على الساحل الأطلسي. يبلغ عدد سكانها حوالي 979,000 نسمة، وتعتبر مدينة هاليفاكس هي عاصمة المقاطعة وأكبر مدنها، حيث تقع في وسط المقاطعة تقريبًا. تشتهر نوفا سكوشا بموقعها الجغرافي الذي يضم مجموعة من الجزر والخلجان الجميلة. تعتبر مدينة هاليفاكس مركزًا حضريًا رئيسيًا ومركزًا اقتصاديًا وتعليميًا، حيث توفر مجموعة متنوعة من المدارس والجامعات مثل جامعة دالهوزي وجامعة سانت ماري.

تُعد نوفا سكوشا بيئة مثالية للعائلات نظرًا لجودة الحياة العالية والخدمات المتاحة، بما في ذلك نظام صحي جيد، وفرص التعليم المتقدمة، والمرافق الترفيهية المتنوعة. تبعد نوفا سكوشا عن مراكز كندية كبرى مثل مونتريال وتورونتو بعدة ساعات بالطائرة، مما يجعلها قريبة نسبيًا من المحاور الاقتصادية الرئيسية في البلاد.

معدل الجرائم

نوفا سكوشا تعتبر من المقاطعات الأكثر أمانًا في كندا بفضل مجموعة من الإجراءات والسياسات الفعالة التي تضمن سلامة السكان والزوار. المقاطعة تعتمد على تعزيز التواجد الشرطي في الأحياء السكنية وتطوير برامج مجتمعية تهدف إلى الوقاية من الجريمة وتعزيز الوعي الأمني. كما تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في مجال المراقبة والأمن، مما يسهم في سرعة الاستجابة للحوادث وتقديم خدمات الطوارئ بفعالية.

معدل الجريمة في نوفا سكوشا يعتبر من الأدنى في كندا، حيث تشير الإحصائيات إلى تراجع ملحوظ في معدلات الجريمة الخطيرة مثل الجرائم العنيفة والسرقات، وهو ما يعزز شعور الأمان لدى السكان. وفقًا لتقرير هيئة الإحصاء الكندية لعام 2021، بلغ معدل الجريمة في نوفا سكوشا 5,503 لكل 100,000 شخص، وهو أقل من المعدل الوطني البالغ 5,856 لكل 100,000 شخص .

تشمل الإجراءات التي تتخذها المقاطعة للحفاظ على الأمان تنفيذ برامج تعليمية وتوعوية للشباب، دعم الأنشطة الرياضية والثقافية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد المعرضين للخطر. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الحكومة المحلية التعاون بين الشرطة والمجتمع لضمان التعامل الفعّال مع التحديات الأمنية وتطوير حلول مستدامة لتعزيز السلامة العامة .

الخاتمة

تعتبر كندا وجهة رائعة لمن يبحث عن الأمان والاستقرار. المقاطعات مثل جزيرة الأمير إدوارد، نيوفاوندلاند ولابرادور، وغيرها تتميز بمعدلات جريمة منخفضة وإجراءات أمنية قوية تضمن السلامة والرفاهية لسكانها وزوارها. هذه المقاطعات لا توفر فقط بيئة آمنة بل تقدم أيضًا مجتمعات ودية، مرافق تعليمية ممتازة، ومناظر طبيعية خلابة تجعل الحياة فيها تجربة مميزة. سواء كنت تفكر في الانتقال أو الزيارة، فإن اكتشاف جمال كندا وأمانها سيجعلك تشعر بالراحة والثقة في هذا البلد المتنوع والرائع.

مقالات ذات صلة

Ad
blank
Ad
blank
Ad
blank
blank