التجارة في كندا
تعتبر كندا واحدة من الوجهات الأكثر جاذبية لرواد الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، بفضل اقتصادها المستقر،…

ينتظر المسلمون في كندا شهر رمضان بشغف, و على الرغم من أنهم يعيشون في بيئة غير إسلامية، لا يزالوا يحرصوا على ممارسة شعائرهم الدينية بقدر استطاعتهم.
يتبع المسلمون في كندا المساجد و المنظمات الإسلامية لتحديد بداية الشهر الكريم.
تشمل الفعاليات: صور من معرض العام الماضي: 💼 دعوة مفتوحة لأصحاب الأعمال والمشاريع يفتح المعرض باب المشاركة للشركات الناشئة، والمتاجر المنزلية، وأصحاب العلامات التجارية التي تخاطب السوق العربي والإسلامي...
بحسب الحسابات الفلكية، من المتوقع أن يبدأ شهر رمضان لعام 2025 في كندا عند غروب شمس يوم الجمعة 28 فبراير 2025، ليكون أول أيام الصيام يوم السبت 1 مارس 2025. ومع ذلك، فإن الموعد الرسمي لشهر رمضان سيُحدد ...
تستعد مدينة ميسيساغا، أونتاريو لاستضافة واحد من أبرز الفعاليات الإسلامية في كندا، وهو رمضان إكسبو 2025، الذي سيقام في المركز الدولي – قاعة 2 خلال الفترة من 15 إلى 17 فبراير 2025. يُعد هذا المعرض فرصة ...
في عطلة نهاية الأسبوع الممتدة من 15 إلى 16 يونيو 2024، يتوجه سكان كندا القريبة من ميسيساوجا نحو الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بطريقة مميزة ومبهجة في معرض “عيد إكسبو” الذي يقام في 7150 بوليفارد إدواردز....
في كندا، يلعب المساجد والمنظمات الإسلامية دورًا رئيسيًا في تحديد بداية شهر رمضان. هذه المؤسسات تقوم بمراقبة الأهلة وإعلان بداية الشهر الكريم بناءً على معايير فلكية ودينية. يتبع المسلمون في كندا هذه الإعلانات للبدء بالصيام. منظمة الإسنا هي واحدة من أبرز المنظمات الإسلامية في أمريكا الشمالية، وتلعب دورًا مهمًا في توحيد وتنسيق الممارسات الدينية بين المسلمين في كندا. تقوم منظمة الإسنا بإصدار تقويمات خاصة بشهر رمضان وتحديد مواعيد الصلاة، وكذلك تنظيم الفعاليات والأنشطة الدينية خلال الشهر.
يمكن أن يشكل الصيام خلال شهر رمضان في كندا تحديًا للمسلمين، خاصةً في بيئات العمل حيث قد لا يكون هناك دعم خاص أو تسهيلات محددة للصائمين. في الغالب، يتوقع من الموظفين المسلمين العمل لساعات كاملة مثل أي يوم عادي، وهذا يتطلب منهم مواجهة التحديات البدنية والذهنية المرتبطة بالصيام.
يمكن أن يكون التواجد في بيئة عمل حيث يأكل الزملاء والعملاء غير المسلمين بشكل علني أمرًا صعبًا على المسلمين الصائمين. هذا الوضع يتطلب منهم درجة عالية من الصبر والتحمل، خاصةً في الأيام الطويلة والحارة.
يحتاج المسلمون في كندا إلى إظهار قدر كبير من التأقلم والمرونة للتوفيق بين متطلبات الصيام ومسؤولياتهم المهنية. قد يتضمن ذلك تعديل جداول نومهم لتناول وجبة السحور في وقت مبكر من الصباح، وإيجاد وقت للراحة والتعافي بعد العمل، وحتى التفاوض مع أرباب العمل لتعديل الجداول الزمنية أو أخذ فترات راحة قصيرة خلال اليوم.
في كندا، تستخدم العديد من العائلات المسلمة ساعات أذان رقمية متطورة تعرض أوقات الصلاة وتصدر الأذان. يمكن شراء هذه الساعات بسهولة من متاجر على الإنترنت مثل أمازون. هذه الساعات تساعد المسلمين على الالتزام بأوقات الصلاة الدقيقة، وخاصة في بلد مثل كندا حيث يختلف طول النهار والليل بشكل ملحوظ خلال العام.
تلعب إذاعات الراديو العربية التي تبث على الإنترنت دورًا هامًا في تعزيز الروحانية خلال شهر رمضان. هذه الإذاعات تبث أناشيد دينية قبل أذان المغرب، مما يساعد المسلمين في تحديد وقت الإفطار بدقة. الإذاعات لا تقتصر فقط على تحديد وقت الإفطار، بل تعمل أيضاً على خلق جو روحاني يذكر المسلمين في كندا بأجواء رمضانية في بلدانهم الأصلية. كما أنها تسهم في نشر الثقافة والتقاليد الإسلامية بين الأجيال الشابة من المسلمين، مما يعزز انتماءهم الثقافي والديني.
بحلول عام 2024، شهدت كندا نموًا ملحوظًا في عدد المساجد والجوامع، خاصة في المدن الكبرى مثل ميسيساغا، تورونتو، وكالغاري. في مدينة ميسيساغا وحدها، يوجد أكثر من 10 جوامع. هذا النمو يعكس الزيادة في عدد المسلمين ويؤكد على التزام المجتمع الإسلامي بتوفير مرافق للعبادة والتجمع. توفر هذه المساجد مكانًا للصلاة، الاجتماعات الاجتماعية، والأنشطة التعليمية، مما يعزز الشعور بالمجتمع والانتماء لدى المسلمين في كندا.
تتم صلاة التراويح عادة ثمانية ركعة، ويُختم القرآن خلال الشهر الفضيل في بعض المساجد. الوصول للمساجد قد يكون صعبًا بسبب المسافة لكن جامع مثل الإسنا في ميسيساغا و “السنة النبوية” في مونتريال يشهدوا إقبالاً كبيرًا. يحافظ المسلمون أيضًا على تقاليد كقراءة القرآن الكريم والاستماع للتصحيح والتفسير من الحافظين. الاعتكاف ليس شائعًا، لكن ليلة القدر، والتي يعتقد الكثير أنها في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، تشهد إقبالاً كبيرًا.
بعض المساجد في كندا تقدم وجبات إفطار مجانية عند أذان المغرب خلال شهر رمضان. هذه المبادرة لا تساعد فقط في توفير الطعام للمحتاجين والطلاب والمهاجرين الجدد، بل تعزز أيضاً من روح التكافل والمشاركة داخل المجتمع الإسلامي. وجبات الإفطار هذه غالباً ما تكون مجتمعية، حيث يجتمع الناس من مختلف الخلفيات والثقافات لتناول الطعام معًا، مما يساعد على تقوية الروابط الاجتماعية ويعزز الفهم المتبادل بين أفراد المجتمع.