مع اقتراب موعد التغيير نحو التوقيت الصيفي، تستعد أغلب المناطق في المقاطاعات الكندية لتقديم الساعات ساعة واحدة إلى الأمام، مما يعني بداية فترة جديدة تتسم بالمزيد من ضوء النهار خلال الأشهر الدافئة. هذا التحول الزمني، المقرر حدوثه بعد أسبوع من اليوم، سيكون يوم الأحد، 10 مارس، عند الساعة الثانية صباحًا. لذلك، يُنصح الأشخاص الذين لديهم ساعات تتطلب تعديلاً يدويًا بضبطها للأمام ساعة واحدة قبل الذهاب إلى الفراش في مساء السبت.
بينما ستقوم الأجهزة المتصلة بالشبكة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة الذكية الأخرى، بتحديث نفسها تلقائيًا، مما يريح المستخدمين من عبء تعديلها يدويًا.
فكرة التوقيت الصيفي، التي اقترحها عالم الفلك النيوزيلندي جورج فيرنون هدسون في أوائل القرن العشرين، كانت تهدف إلى استغلال ضوء النهار بشكل أفضل خلال أشهر الربيع والصيف وتوفير الطاقة. وقد كانت ثاندر باي أول مجتمع في كندا يتبنى هذا التغيير في التوقيت.
مع حلول التوقيت الصيفي، يُشجع السكان أيضًا على استغلال هذه الفرصة لتركيب بطاريات جديدة في جميع أجهزة الإنذار ضد الدخان وأول أكسيد الكربون.
للتأقلم مع التوقيت الصيفي، ينصح الخبراء باتباع بعض النصائح مثل تجنب الكافيين والكحول قبل وبعد بدء التوقيت الصيفي لمساعدة الجسم على النوم بشكل طبيعي، الحصول على قدر كاف من التمارين الرياضية والتعرض للشمس، ضبط الساعات قبل التغيير بيومين للتأقلم مع الوضع الجديد، والذهاب إلى الفراش مبكرًا قبل التغيير.
بالرغم من هذه النصائح المفيدة، نعلم جميعًا أننا سنشعر بالتعب في اليوم التالي للتغيير. لحسن الحظ، يمكننا أن نجد الراحة في تجربتنا المشتركة للإرهاق والتعب.
في هذا السياق، يظهر التوقيت الصيفي كفرصة ليس فقط لتعديل الساعات، ولكن أيضًا كتذكير بأهمية العناية بأمان المنزل من خلال صيانة أجهزة الإنذار، وكذلك التأكيد على أهمية الاعتناء بالصحة الجسدية والنفسية خلال هذا التغيير الزمني.
فترة غروب الشمس الساعة 9:30 مساءً
التوقيت الصيفي في كندا سيبدأ يوم الأحد، 10 مارس